الحرب الاستيطانية الوحشية ضد الوجود الفلسطيني،  تتوسع وسط صمت عربي وعالمي ووسط دعم مطلق من الرئيس الاميركي الذي دعم نتنياهو في خططه لبناء 3 الاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. في المقابل يستعد الفلسطينيون لمواجهة التهديد الاميركي بنقل السفارة الاميركية الى القدس، والرد الفلسطيني حسب قيادات فلسطينية سيكون مفتوحا.

ودانت الخارجية الفلسطينية الحرب الاستيطانية التي كانت آخر ممارساتها إعلان إسرائيل عن خطط لبناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وشددت الخارجية في بيان، على أن اكتفاء الأمم المتحدة ودول العالم بقرارات إدانة للاستيطان، لا تنفذ ولا تؤثر في علاقات تلك الدول مع إسرائيل، وصمت عديد الدول وفي مقدمها الإدارة الأميركية الجديدة على جريمة الاستيطان، هو ما ادى دورا أساسيا في تشجيع اسرائيل على المضي قدما في تحويل حل الدولتين إلى حل سرابي وضبابي صعب المنال.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى، من خلال شبكة الطرق الاستيطانية الضخمة، إلى إقامة ما يسمى بـ «القدس الكبرى» وتأسيس دولة للمستوطنين في الضفة الغرابية، ما يؤدي إلى ابتلاع الأرض الفلسطينية المحتلة وتهويدها وضمها كأمر واقع إلى إسرائيل.

على صعيد اخر وقبل ساعات قليلة من تنفيذ قرار إخلاء بؤرة عمونا الاستيطانية، اقر وزير الدفاع الإسرائيلي بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

وسائل إعلام إسرائيلية أوضحت أن ألفي وحدة، من بين الوحدات الاستيطانية الجديدة البالغة ثلاثة آلاف، تم استكمال بنائها، وهي دخلت الآن مرحلة التسويق، وستضفي الحكومة الإسرائيلية الشرعية عليها.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024