منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

لم تكن تتوقع الفتاة الألمانية ساسكيا التي لم تتجاوز 12 من عمرها أن تتحول رسمة حنة قامت بها خلال زيارتها في مصر إلى تشوه وحروق قد لا تزول وترافقها طيلة عمرها.

"كنت أود فقط أن يُرسم على ذراعي.. وشمٌ لاسمي مزين بالورود" تقول الفتاة وهي تشير إلى ساعدها الأيسر الذي أصبح مليئاً بالدمامل، وتوضح والدتها أنكه 50 عاماً أن الرسام أكد "أن الأصباغ طبيعية ولا تحتوي مواد كيمياوية".

وبحسب صحيفة بيلد الألمانية فإن الفتاة وخلال زيارتها مصر مع والدتها أقامت في فندق 4 نجوم، والتقت فيه برسام مختص بأوشام الحنة، القابلة للإزالة بالغسل، مقابل مبلغ 30 يورو.

وبينت الأم أنه بعد العودة لألمانيا، كانت الصدمة، إذ بعد غسلها بدأ يد “ساسكيا” وذراعها تحكها بشدة، وبدأت البثور بالتشكل، ثم بدأت تكبر، موضحة أن تلك المنطقة من ذراعها بدأت بالتورم واكتسبت لوناً أحمر، فذهبوا فوراً إلى الطبيب، الذي وصف لها أدوية مسكنة ومرهم كورتيزون.

وما زالت آثار الرسم بالحنة بادية على ساعد الفتاة رغم مرور 4 أسابيع على العطلة التي قضتها في مصر.

دعوى على الفندق!

ونقلت الصحيفة عن تانيا فيشر، وهي طبيبة مختصة بالأمراض الجلدية، قولها إن الندوب في مكان الرسم ستبقى.

وبحسب الطبيبة فإن الحنّة المستخدمة في الرسم كانت تحتوي على صبغة “بارا-فينيلين داي أمين”، التي تترك آثاراً شديدة، مبينة أن هذه المادة ممنوعة في ألمانيا، ومسموح باستخدامها فقط كصبغة الشعر، وأن وصولها للجلد يمكن أن يتسبب بحساسية شديدة.

واستنكرت الأم سماح الفندق للرسام بعرض خدماته بشكل رسمي في قسم اللياقة والمساج، مشيرة إلى عزمها توكيل محام ورفع دعوى.


واعتبرت شتيفانيا، إحدى المعلقات على صفحة الجريدة بموقع فيسبوك، إن العائلة هي الملامة فيما حدث، لأن كل من يستعلم قليلاً عن الأمر، سيعرف أن ذلك يحدث كثيراً في مصر، لأنهم يستخدمون جزئياً مواد سامة في الحنة المستخدمة في الرسم.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024