منذ 7 سنوات | صحة عامة / الحياة

أفادت دراسة أميركية حديثة بأن مادة كيميائية في السجائر، يمكنها أن تساعد في علاج مرض انفصام الشخصية، موضحةً ان التدفق المتواصل للنيكوتين يساعد في علاج مشاكل وراثية داخل الدماغ، لها علاقة بالإصابة بالفصام.

ويتطلع الباحثون في جامعة «كولورادو بولدر» إلى اكتشاف علاجات جديدة، تستند إلى النيكوتين ولا تسبب الإدمان لحوالى 51 مليون شخص في العالم يعانون من هذا المرض العقلي، وفق ما نشر موقع «ميديكال دايلي».

وقدم المشرف على الدراسة جيري ستيتزل، دليلاً بيولوجياً على أن متغيراً جينياً محدداً، يساهم في خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية، ويحدد الآلية المسؤولة عن الإصابة، ويثبت أن النيكوتين يحسن هذا القصور في قشرة الفص الجبهي في الدماغ (hypofrontality).

وقال ستيتزل أنه عندما أُعطيت الفئران المصابة بالفصام، مادة النيكوتين بشكل يومي، ارتفع لديها نشاط الدماغ الخامل خلال يومين، وأصبح النشاط طبيعياً خلال أسبوع واحد.

ويقبل حوالى 80 إلى 90 في المئة من مرضى انفصام الشخصية على التدخين، وغالبيتهم يدخنون بشراهة، وهو الأمر الذي جعل الباحثين يشكون لفترة طويلة في أنهم يعالجون ذاتياً.

ويصف الأطباء مرض الفصام على أنه نوع من الذهان، فيما ذكرت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعانون خللاً في جين يسمى "CHRNA5" أكثر عرضة للإصابة بمرض انفصام الشخصية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024