صرّحت إدارة الأغذية والأدوية أمس الجمعة أنها وجدت كميات عالية من مادة سامة في أقراص خاصة بالرضع والأطفال لتخفيف آلام التسنين.
وأظهر التحليل المختبري الذي أجرته الهيئة التنظيمية المعنية بالصحة إن «البلادونة» تجاوزت الكمية المُعلن عنها في الوصفات المرفقة مع أقراص التسنين، ما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات تشنج وإفراط في النوم وضعف في العضلات واحمرار الجلد.
وطالبت الإدارة من شركة «ستاندرد هونيوباثيك» المُصنّعة لهذه الأقراص أن تقوم بسحبها من الأسواق، إلا أن الأخيرة لم توافق.
وأرجعت الشركة السبب إلى أنه تم إيقافها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بعدما قامت الإدارة بفتح تحقيق حول سلامة منتجات التسنين في العام 2010.
وأشارت الناطقة باسم الشركة إلى أنه «لا توجد أي حاجة لإجراء إضافي».
يُذكر أن شركة «ستاندرد هونيوباثيك» سحبت في العام 2010 طواعية أقراص التسنين بسبب مشاكل متعلّقة بالتصنيع، في حين قامت شركة «راريتان» للأدوية بسحب ثلاثة منتجات تحتوي على مادة «البلادونة».
