تتجه العلاقة بين نجم كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا ونادي الوصل الإماراتي إلى مزيد من التصعيد في أعقاب استغناء النادي عن خدمات مارادونا وقرار الأخير العودة إلى دبي للمطالبة بمستحقاته المالية.

أعلن نادي الوصل الإماراتي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إقالة المدرب الأرجنتيني مارادونا من تدريب الفريق بعد موسم واحد على رأس الجهاز الفني.

وكان مارادونا اشرف على الوصل في الموسم الماضي بعد ان وقع عقدا معه في ايار/مايو الماضي لعامين.

واكد نادي الوصل على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي خبر الاقالة الذي تناقلته العديد من المواقع على الانترنت ايضا.

وجاء استغناء ادارة الوصل عن خدمات الجهاز الفني بقيادة مارادونا بعد اجتماع مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم.

وقدم الوصل بقيادة الاسطورة الارجنتينية موسما مخيبا فحل ثامنا في الدوري المحلي وخرج مبكرا من مسابقة الكأس، ومن نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة.

والاسوأ من ذلك ان مارادونا كان يمتلك فرصة ذهبية لانهاء موسمه الاول في الامارات بلقب بعد ان بلغ الوصل المباراة النهائية لبطولة الاندية الخليجية، لا بل انه تغلب على المحرق البحريني في عقر داره بثلاثية نظيفة وكان على بعد خطوات بسيطة من اللقب.

الا ان فريق مارادونا لم يقو على الصمود في مباراة الاياب فخسر بركلات الترجيح بعد ان سجل المحرق ثلاثة اهداف ايضا معادلا نتيجة الذهاب.

وكان مارادونا اقيل من منصبه كمدرب لمنتخب الارجنتين بعد الخسارة الثقيلة بأربعة اهداف نظيفة امام المانيا في ربع نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010.