منذ 7 سنوات | صحة عامة / الحياة

توصل باحثون بريطانيون في دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يصابون بالاكتئاب والتوتر أكثر عرضة للوفاة بمرض السرطان، بينما هؤلاء ممن يحافظون على ايجابيتهم تزيد فرصهم بالبقاء على قيد الحياة.

وذكر موقع صحيفة «تلغراف» البريطانية أن باحثين من جامعتي لندن وأدنبرة استعرضوا نتائج 16 دراسة شملت 163 ألف شخص، لمعرفة كيف يؤثر القلق والاكتئاب على نجاة وبقاء الانسان على قيد الحياة مدة أطول.

وأظهرت الدارسة أن 32 في المئة من الاشخاص الذين ينزعجون بشكل دائم، أكثر عرضة للوفاة من السرطان.

وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون سرطان الدم كانوا أكثر عرضة تقريباً بمعدل أربع مرات  للموت في حال أُصيب الانسان بالاكتئاب، في حين أن أولئك ممن يعانون أنواعاً أخرى من السرطان مثل البروستاتا والبنكرياس أو المريء، كانوا معرضين للوفاة بمعدل الضعف.

وقال الطبيب المشرف على الدراسة ديفيد باتي: «تساهم النتائج التي توصلنا إليها إلى أدلة على أن سوء الصحة العقلية قد يكون له القدرة الاصابة بالأمراض الجسدية».

وأظهرت أبحاث سابقة أن الاضطراب العقلي مرتبط بزيادة في معدلات الإصابة بأمراض القلب، ولكن لم يكن معروفاً ما اذا كان ذلك الاضطراب يؤثر على معدلات البقاء على قيد الحياة.

ووجد باحثون من جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يعانون فرط في نشاط «اللوزة»، جزء من الدماغ مرتبط بالإجهاد، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتعتبر «اللوزة» المسؤولة عن اعطاء الاوامر لنخاع العظم لإنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.

ولفت الباحثون إلى ان الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي يمكن أن تشكل لويحات في الشرايين وتؤدي إلى الاصابة بأمراض القلب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024