منذ 7 سنوات | صحة عامة / الحياة

قال علماء أمس (الأربعاء) إن "طفلتين أُنقدتا من سرطان الدم بعد حقنهما بجرعات من خلايا مناعية معدلة جينياً"، وتعيشان في حالة مستقرة في المنزل بعد أكثر من عام على بدء العلاج.

وأصبحت ليلى ريتشاردز أول شخص في العالم يحصل على علاج بالخلايا الذي طورته شركة "سيليكتس" الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية، في مستشفى "غريت أورموند ستريت" ببريطانيا في العام 2015. وعولجت طفلة ثانية بعد ذلك بفترة قصيرة.

ونشر الفريق المشارك في علاج الحالتين تفاصيل عملهما وقالا، إن "الطفلتين لا تزالان خاليتين من المرض بعد 18 شهراً و12 شهراً على الترتيب من بدء العلاج".

وقال استشاري المناعة بالمستشفى، وسيم قاسم، إن "الحالتين أظهرتا أن الخلايا المعدلة جينياً تحقق المرجو منها، على رغم أنه لا تزال هناك حاجة للمتابعة على المدى الطويل".

وأضاف "في حين أن المريضتين موجودتان الآن في المنزل وحالتهما مستقرة، إلا أنه يتعين علينا أن نتعامل مع هذه النتائج ببعض الحذر، إذ أننا لم نعرف بعد ما إذا كانت هذه التقنية ستكون ناجحة في علاج عدد أكبر من المرضى".

والمرحلة الأولية من التجارب السريرية للعلاج بالخلايا جارية حالياً في كل من الأطفال والراشدين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024