منذ 7 سنوات | العالم / اللواء








أعلنت موسكو امس ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يجري غدا محادثات مع ممثلين للمعارضة السورية. ولكن هذه المباحثات لن تشمل ممثلي الفصائل المقاتلة التي شاركت في مفاوضات استانا.

وقال لافروف امام النواب في تصريحات بثها التلفزيون الروسي «دعونا الجمعة كل المعارضين الذي يرغبون في المجيء المعارضة السياسية. سنبلغهم بما جرى في استانا ورؤيتنا لتطوير ايجابي لعملية استانا في المستقبل».

وكان مصدر في الخارجية الروسية قال ان هدف اللقاء «سيكون تقاسم انطباعاتنا حول محادثات استانا» التي جرت الاثنين والثلاثاء ووصفها بانها «نجاح كبير وخطوة هائلة الى الامام (…) يجب تثبيتها».

وقال احمد رمضان عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض «تلقينا دعوة ليوم 27 (كانون الثاني ولكن المعارضة لم تقرر الحضور قبل استيضاح طبيعة الاجتماع».

وقال ممثلو عدد من فصائل المعارضة انهم لم يتلقوا دعوات لمحادثات في موسكو، لكنهم مستعدون للتوجه الى العاصمة الروسية اذا تلقوا هذه الدعوات.

وقال عضو وفد المعارضة الى استانا فارس بيوش من اسطنبول التي وصلها بعد مغادرة الوفد صباح امس عاصمة كازاخستان «لم نتسلم دعوة».

واضاف ان «المشكلة ليست في الدعوة بل بموضوع اللقاء. اذا كان الموضوع وطنيا وجادا نذهب الى اخر الدنيا».

وسبق ان التقت موسكو معارضين سوريين لكن هذا الامر لم يحصل مع ممثلي فصائل مقاتلة تسيطر على مناطق في سوريا.

وكانت روسيا وتركيا وايران، الدول الراعية لمحادثات السلام في استانا، اتفقت الثلاثاء على انشاء «آلية» ثلاثية لتطبيق ومراقبة وقف اطلاق النار في سوريا لكن بدون اعطاء تفاصيل ملموسة عن كيفية عملها.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اشاد بانعقاد المفاوضات معتبرا انها «اساس جيد» لمفاوضات السلام المقبلة التي من المقرر ان تعقد في جنيف في الثامن من شباط برعاية الامم المتحدة.

وقال بوتين على هامش لقائه الملك الاردني عبدالله الثاني في موسكو «بفضل جهودنا المشتركة، فان عملية (السلام) تتواصل على قاعدة قرار مهم جدا: وقف اطلاق النار بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة» الذي وقع في 30 كانون الاول الفائت.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024