فيما لا يزال الجدل مشتعلاً على مواقع التواصل الإجتماعي بعد وصول دونالد ترامب رسمياً إلى سدّة الرئاسية الأميركية، يبدو أنّ المعدّة في برنامج Saturday Night Live، كايتي ريتش، تخطّت الحدود الأخلاقية والخلاف السياسي، ما أدى إلى طردها من العمل الكوميدي الشهير الذي تبثّه شبكة NBC.

نقل موقع مجلة «فانيتي فير» أخيراً أنّ ريتش غرّدت أنّ نجل ترامب «بارون» (عشر سنوات) سيكون «أوّل مطلق للنار في المدارس الداخلية في هذا البلد (الولايات المتحدة)»، قبل أن تعود وتزيل تعليقها عن تويتر.
حالما نشر هذا الكلام، صدرت عريضة موقعة من قبل أكثر من 80 ألف شخص وموجّهة إلى NBC، تطالب بوقف ريتش عن العمل بعد التغريدة «المسيئة»، وهو ما حدث فعلاً و«إلى أجل غير مسمى». علماً بأنّه إثر إزالة التغريدة، عادت كايتي لتعتذر أمس الإثنين، عقب توقيف حسابها ثم إعادة تفعيله.
يذكر أنّ «بارون» ليس أوّل نجل رئيس يكون عرضة لمواقف مؤذية من هذا النوع، فقد سبق لإبنتي باراك أوباما «ساشا» و«ماليا» أن اختبرتا تجارب مماثلة، وكذلك الأمر بالنسبة لـ «تشيلسي» إبنة بيل وهيلاري كلينتون، التي أعلنت يوم الأحد الماضي عبر تويتر دعمها لـ «بارون». كما أنّ مونيكا لوينسكي دافعت عنه إفتراضياً أيضاً.