منذ 7 سنوات | لبنان / موقع القوات

بعد أكثر من 48 ساعة على تحرير المواطن سعد ريشا من الخطف، استعاد اللبنانيون المشهد ذاته ولكن هذه المرّة من خلال المواطن مجيد جرجس الهاشم (65 عاماً) ابن بلدة العاقورة ومن سكّان بلاط – في جبيل.

يبدو ان “موضة” الخطف اصبحت أكثر رواجاً هذه الأيام، وإنما هذه المرّة عبر سوريين. وفي التفاصيل، ان المواطن مجيد، الذي يعمل كسائق أجرة، إضافة إلى تأجير عدد من المنازل في جبيل، تلقى الساعة الثالثة من فجر الأحد إتصالاً من السوريين (خ.ر) و (ب.ر)، بهدف نقلهم إلى منطقة شتورة، فتوجه مجيد لنقلهم ولم يعد حتى الساعة.

إلى ذلك، وعبر اتصال لموقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني مع السيد عبدو عماد وهو احد اقارب المفقود، أفاد هذا الأخير بأن العائلة اعتادت ان تتصل بمجيد كل فترة ساعتين، ولكن لدى اتصالها للإطمئنان عليه لم يجب على هاتفه الذي كان مغلقاُ، مشيرا إلى أن الوضع استمر على هذا النحو لغاية الساعة الخامسة من بعد ظهر الأحد.

وأضاف:”في آخر محاولة اتصال، تبين للعائلة أن الهاتف قد اصبح في الخدمة، ولكن الغريب ان مجيد لم يكن يحمل على هاتفه تطبيق الـ”whatsapp” الذي سرعان ما ظهر على هاتفه بعد خطفه وفقدان الإتصال به”.

وأكد أن العائلة قامت بإبلاغ القوى الأمنية التي سارعت إلى القيام بتحرياتها الخاصة، لافتا إلى أن التحريات أفادت بأن هاتف مجيد بحسب “داتا الإتصالات” موجود في شتورة، وبناءً على ذلك رجحت “شعبة المعلومات” فرضية الخطف.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة مجيد في صدد عقد مؤتمر صحافي عند الواحدة من بعد ظهر الإثنين لعرض المعطيات كافة ولكشف آخر ما أظهرته التحقيقات.

بعد سلسلة عمليات الخطف، يبقى القول إنه يقع على عاتق الدولة أن تضرب بيد من حديد وعدم الإكتفاء بتحرير المخطوفين، إذ من واجبها إلقاء القبض على الفاعلين دون إستنسابية ومهما كان إنتامئهم الطائفي أو الحزبي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024