منذ 7 سنوات | العالم / الحياة

في رسالة مباشرة إلى الحكومة الاسرائيلية والمجتمع الدولي أضاء البرلمان البريطاني في لندن مساء أمس (السبت) جدران مبناه بصورة ليزرية لموظف فلسطيني في منظمة إنسانية عالمية اعتقلته اسرائيل قبل سبعة أشهر بتهمة دعم «حماس»، بحسب ما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية.

ويشغل الحلبي منصب مدير فرع مؤسسة «الرؤية العالمية» (وورلد فيجين) في قطاع غزة، لكن اسرائيل اعتقلته أثناء عبوره حاجز «أريز» في بيت حانون، بينما كان في مهمة إنسانية ضمن المؤسسة الدولية في القطاع والضفة الغربية، متهمة إياه باستخدام أموال المؤسسة لدعم «حماس»، وهو ما نفته الحركة والحلبي على حد سواء، وشككت فيه المنظمة واعتبرته السلطة الفلسطينية «حجة لتجفيف مصادر تمويل المنظمات التي تتابع وتوثق الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية».

وشارك في إضاءة البرلمان عدد من الديبلوماسيين، ووجه بعض النواب البريطانيين رسالة للخارجية الاسرائيلية «تطالبهم بالكشف عن الدلائل والاثباتات التي تدين الحلبي في كافة التهم الموجهة له أو الافراج عنه» بعد اعتقال دام لأكثر من سبعة أشهر متواصلة أثناء تأدية عمله الإنساني ما بين الضفة وقطاع غزة.

ودعا أعضاء البرلمان وناشطون وديبلوماسيون إلى مسيرة احتجاجية الجمعة المقبل أمام مقر «يوليت باكارد» الاسرائيلي في قلب لندن، للمطالبة بالإفراج عن الناشط الحلبي الذي اعتقل في 15 حزيران (يونيو) من العام الماضي.

في السياق صادقت ما تسمى «لجنة التخطيط والبناء» في بلدية اسرائيل اليوم على مخطط لبناء 560 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، بحسب ما ذكر موقع «عرب48».

وكان من المقرر المصادقة على هذا القرار قبل أسابيع إلى أنه تم تأجيل الأمر إلى حين تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خوفا من انتقادات قد توجها ادارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024