أكد مدافع ريال مدريد، سيرجيو راموس، مرة أخرى مواهبه الهجومية بتسجيل هدفي فريقه في الفوز 2-1 على ملقا أمس السبت، ليصل إلى 50 هدفاً في دوري الدرجة الأولى الإسباني.

ويشتهر مدافع منتخب إسبانيا بأهدافه المتأخرة والحاسمة وبينها أهدافه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014، وكأس السوبر الأوروبية 2016، وأمام الغريم التقليدي برشلونة الشهر الماضي رغم أنه ضد ملقا ترك بصمته في الشوط الأول.

وسدد القائد كرة قوية برأسه في الزاوية العليا في الدقيقة 35 وبعد 8 دقائق أخرى كان له اللمسة الأخيرة بعد تمريرة عرضية أخرى من ركلة حرة لتوني كروس ليضاعف تقدم ريال.

وتتناقض قدرات راموس أمام المرمى مع تواضع مستوى هداف ريال عبر العصور كريستيانو رونالدو، الذي فشل في التسجيل من الفرص الـ4 التي أتيحت له كما أضاع المهاجمان كريم بنزيما وألفارو موراتا عدة فرص أيضاً.

ورفعت الثنائية المدافع إلى المركز الثاني في قائمة هدافي ريال في الدوري هذا الموسم، برصيد 6 أهداف أمام موراتا وبنزيما وخلف رونالدو فقط الذي سجل 12 هدفاً.

كما حسن راموس أفضل حصيلة له في موسم سابق وبلغت 5 أهداف في 2007-2008، وأصبح ثالث مدافع فقط يسجل 50 هدفاً في الدوري الإسباني بعد فرناندو هييرو الذي سجل 105 أهداف ورونالد كومان (67).

وراموس هو أيضاً ثالث أعلى المدافعين تسجيلاً للأهداف في تاريخ ريال بجميع المسابقات برصيد 66 هدفاً ويتأخر بهدفين فقط عن روبرتو كارلوس صاحب المركز الثاني رغم أن يبتعد بمسافة كبيرة عن هييرو الذي أحرز 127 هدفاً.

وعلى عكس هييرو وكارلوس وكومان المتخصصين في تسديد الركلات الحرة نادراً ما ينفذ راموس ركلات ثابتة أو ركلات جزاء رغم أنه سدد من نقطة الجزاء على طريقة "بانينكا" في التعادل 3-3 مع أشبيلية في كأس ملك إسبانيا في وقت سابق هذا الشهر.

وتأتي فعاليته في منطقة جزاء المنافسين من أيامه كمهاجم وهو لاعب شاب قبل التحول لمركز الظهير الأيمن عند ترقيه للفريق الأول مع إشبيلية ثم قلب الدفاع في 2011 بناء على نصيحة جوزيه مورينيو.

وقال راموس في مقابلة 2014: "القليل من المدافعين يدخلون كل مباراة تقريباً بعقلية تسجيل الأهداف مثلما أفعل. أعتبر نفسي مدافعاً بروح مهاجم".