منذ 7 سنوات | العالم / اللواء













قال مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للشؤون الخارجية إبان الحملة الانتخابية، وليد فارس، أمس إن «الإدارة الأميركية الجديدة تدرس مقترحاً حول ملف سوريا وسيكون لها مشروع جديد، يختلف عن السياسة الماضية لإدارة الرئيس الأميركي الذي يستعد للمغادرة باراك أوباما».

وفي ما يتعلق بمحادثات السلام المدعومة من روسيا والمقرر عقدها في أستانة عاصمة كازاخستان الاثنين المقبل، قال وليد فارس في تصريحات صحافية: «إذا أرادت الإدارة أن ترسل مندوباً ليراقب أو يشارك، لا بأس، التواصل والمشاركة في المؤتمرات شيء جيد، ولكن أن يكون هناك مشروع جديد لسوريا هو شرط أساسي للمشاركة في المؤتمرات واللقاءات الدولية».

ولفت إلى أن «هذه الإدارة فتية لم تصل بعد إلى البيت الأبيض وعندما تصل تحتاج إلى بعض الوقت لتراجع الملفات السابقة وتقوم بنقاش داخلي مع مختلف الأجهزة من وزارة الخارجية والدفاع والأجهزة الاستخباراتية والبيت الأبيض وأن تناقش الموضوع السوري مع الكونغرس وبعد انجاز الموقف الأميركي الجديد عندها يمكن القول أن الولايات المتحدة وإدارة ترامب ستكون جاهزة للمشاركة الفعالة في أي مؤتمر».

وتابع: «نعم للتواجد في الأستانة ولكن على أساس أن يكون ذلك بداية لإقامة مشروع جديد لسوريا من قبل الولايات المتحدة تقوم بالتفاوض على أساسه مع الأطراف الموجودة في الأستانة وربما في أماكن أخرى في ما بعد».

وعن ايران قال: «إذا أرادت أن تعرقل آلية السلام في سوريا فسوف تتحمل المسؤولية عن هذه العرقلة. ونحن نعلم أن الدور الإيراني في المنطقة هو دور سلبي ويجب أن يكون عليه رد من المجتمع الدولي ومؤتمر يبحث هذا الدور السلبي الذي تنتهجه إيران».

من جهة أخرى قال المتحدث باسم ترامب أمس إن إعلاناً سيصدر بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وسأل الصحفيون شون سبايسر المتحدث القادم باسم البيت الأبيض عن هذا الموضوع قبل يوم من تولي ترامب منصبه رسمياً فقال «انتظرونا… سيكون هناك إعلان بشأن ذلك.»

وأثناء حملته الانتخابية تعهد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب حيث توجد منذ 68 عاما إلى القدس.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024