منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

يحيط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، نفسه بعائلة متلاحمة، متمسكاً بشعار "العائلة أولاً" أكثر مما كان يفعل أسلافه، فهم لا يفترقون في الأعمال ومتحدون في مواجهة وسائل الإعلام، التي تتخذ في غالب الأحيان مواقف مناهضة لهم.

فقد أثبت دونالد ترامب وزوجته وأولاده تضامناً نموذجياً خلال فترة الحملة الانتخابية التي شهدت ارتدادات عدة.

من هم أفراد عائلة ترامب في سطور؟

إيفانكا

ابنة ترامب، إيفانكا وزوجها جاريد قد يصبحان الزوجين الأكثر نفوذاً في واشنطن التي سينتقلون إليها مع أولادهما الثلاثة.

إيفانكا، (35 عاماً)، ابنة ترامب من زواجه الأول، هي الابنة المفضلة لترامب وغالباً ما وُصفت بأنها "السيدة الأولى الفعلية".

ورغم أنه لم يوكل إليها أي دور رسمي، فإنها يمكن أن تجسد السلطة النسائية لدى الإدارة الجديدة التي لا تضم عدداً كبيراً من النساء.

وعارضة الأزياء السابقة، الأنيقة على الدوام والتي أصبحت سيدة أعمال، ورثت موهبة والدها في التسويق الذاتي.

فقد أطلقت مجموعة ملابس تحمل اسمها حين كانت نائب رئيس منظمة ترامب، وأصبحت على وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة صوت النساء العاملات. وطوال فترة الحملة الانتخابية، روجت لإجراءات لا تتطابق كثيراً مع مبادئ الجمهوريين؛ مثل: إجازة أمومة مدفوعة، وتدابير لتسهيل حضانة الأطفال.

ولإيفانكا، التي تلقى إشادات من الجميع حتى من الديمقراطيين، اهتمامات أخرى مثل المناخ، وقد نظمت في مطلع ديسمبر/كانون الأول لقاء مع نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور الخبير في هذا الموضوع.

ويتوقع المعلقون أن تمارس نفوذاً واسعاً في الإدارة الجديدة رغم أنها ستضطر أولاً إلى الاستقالة من مهامها في منظمة ترامب وشركتها وأن تهتم بعائلتها في واشنطن.

جاريد

بعدما بقي فترة طويلة في الظل، كان صعود جاريد كوشنر، (36 عاماً)، سريعاً جداً. هو قطب عقارات ثري تزوج عام 2009 بابنة ترامب، إيفانكا التي اعتنقت اليهودية من أجله وسيكون من الآن وصاعداً المستشار الأبرز لترامب.

وبعد بدايات بعيدة عن الأنظار في الحملة الرئاسية، أصبح جاريد، المتحدر من عائلة ثرية ناجية من المحرقة وقريبة من الديمقراطيين، تدريجياً، شخصية رئيسية في الحملة وأحد المخططين الاستراتيجيين لترامب.

قبل الحملة، كان يكرس وقته لعمله في مجال العقارات ولصحيفته "ذي نيويورك أوبزرفر" التي اشتراها عام 2006. وسيترك كل شيء لكي يتولى منصب مستشار كبير في البيت الأبيض.

دونالد جونيور واريك

سيبقى شقيقا إيفانكا؛ دونالد جونيور (39 عاماً) وأريك (33 عاماً)، في نيويورك لإدارة منظمة ترامب التي يشغلان أساساً منصبي نائبي رئيس فيها.

لكن الشقيقين، وخلافاً لإيفانكا، عرفا بهفواتهما أكثر من حسهما في مجال الأعمال. وقد أثارت هوايتهما للصيد جدلاً كبيراً؛ إذ نُشرت لهما صور في عام 2012 يظهران فيها في زيمبابوي وقد اصطادا فهوداً وفيلة من الحيوانات المهددة بالانقراض.

ويمضي دونالد جونيور وأريك الكثير من الوقت مع والدهما برفقة زوجتيهما فانيسا ولارا في منزل العائلة بمارالاغو في فلوريدا.

ميلانيا

من الصعب أن تحظى سيدة أولى بشعبية كبرى كالتي حصلت عليها ميشيل أوباما.

ميلانيا، (46 عاماً)، عارضة أزياء سابقة من أصل سلوفيني، وهي الزوجة الثالثة لترامب الذي تزوجها عام 2005 بعد إيفانا التشيكية الأصل والممثلة مارلا مابلس.

نالت الجنسية الأميركية بعد زواجها وتتكلم الإنكليزية بلكنة بارزة، وهي أول امرأة مولودة في الخارج تصبح سيدة أولى للولايات المتحدة منذ 1825.

إطلالاتها العامة محدودة، وكانت في غالب الأحيان غير ناجحة؛ ففي مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو/تموز، واجهت انتقادات؛ لأنها استندت في خطابها إلى مقاطع سبق أن أدلت بها ميشيل أوباما في أحد خطاباتها.

وفي أغسطس/ىب، نشرت الصحافة صوراً لها وهي عارية التُقطت -كما يبدو- في الولايات المتحدة عام 1995. فيما أكدت ميلانيا على الدوام أنها دخلت البلاد عام 1996، ما أثار تساؤلات حول وضعها القانوني آنذاك.

دافعت على الدوام عن زوجها الذي يكبرها بـ24 عاماً، في لحظات مفصلية كما حصل في أثناء البلبلة الكبرى التي أحدثها شريط فيديو لترامب ظهر فيه وهو يتحدث بعبارات سوقية عن النساء اللاتي يرغب في التحرش بهن.

وأعلنت أنها تريد أن تكون سيدة أولى تقليدية جداً، مثل بيتي فورد أو جاكي كينيدي، "في خدمة النساء والأطفال".

تيفاني وبارون

هما أصغر أولاد ترامب: تيفاني (23 عاماً)، ابنته من كارلا مابلس، وقد نشأت في كاليفورنيا، وليست مقربة من والدها مثل إيفانكا. واتجهت نحو دراسة المحاماة في هارفارد بدلاً من الأعمال على غرار أولاده الآخرين.

أما بارون، ابن ترامب من ميلانيا، فيبلغ من العمر 10 سنوات وبقي بمنأى عن عدسات مصوري المشاهير. وسيبقى في مدرسته بنيويورك حتى الصيف المقبل قبل أن ينتقل مع والدته للإقامة في واشنطن.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024