بعد أسابيع على العملية الارهابية في اسطنبول ليلة رأس السنة، تمكنت الشرطة التركية من ضبط مبلغ قدره 150 ألف دولار خلال عملية خاصة جرت بمنطقة سيليفري باسطنبول.

ونقلت صحف تركية عن مصادر أمنية أن الشرطة تعتقد أن الأموال، وليس الأيديولوجية، كانت الدافع الرئيسي وراء المذبحة التي وقعت في أحد أشهر ملاهي اسطنبول. وحسب المصادر، تعتقد السلطات أن هذه البيانات الجديدة قد تكشف عن دور لاستخبارات أجنبية وراء الهجوم.

وبحسب المصادر، تم اعتقال شخص على علاقة بهذا المبلغ، اعترف بأنه كان من المقرر إرساله إلى الأوزبكستاني عبد القادر مشاريبوف، الملقب بـ"أبو محمد الخرساني" بعد تنفيذه الهجوم، لكنه لم يكن موجودا في العنوان الذي حدده لتسليم الأموال.

وسبق لوسائل إعلام أن ذكرت أن مشاريبوف، منفذ المذبحة، بعد خروجه من الملهى، عاد إلى مقر إقامته، ومن ثم فر منه مع ابنه البالغ من العمر 4 سنوات.