تشكك غالبية النساء بعوارض وعلامات الاصابة بسرطان الثدي، الذي يُحدث تغيرات في شكل الثديين. إلا أن حملة «نو يور ليمون» التي أطلقتها مؤسسة Worldwide Breast Cancer الخيرية بددت تلك المخاوف وساهمت بتثقيف نساء عدة حول العالم.

وذكر موقع «هيئة الاذاعة البريطانية» أن مؤسسة Worldwide Breast Cancer تعتمد على قوة التصميم في توصيل رسالة تثقيفية للمتلقي، إذ تطلق العنان للصور أو المرئيات في إيصال رسالة توعوية.

وتمت مشاركة منشور«نو يور ليمون» عبر موقع «فايسبوك» أكثر من 35 ألف مرة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ يوضح الرسم مجموعة من حبات الليمون تمثل كل واجدة منها مراحل الاصابة بالسرطان.

وقالت إحدى المصممات المشاركات في الحملة، كورين بومونت: «إصيبت جدتاي في سرطان الثدي. وجدت معلومات قليلة جداً عن علامات الاصابة بسرطان الثدي، ما دفعني إلى البحث من أجل التوصل إلى حل».

وأوضحت بومونت أنها لجأت إلى ثمرات الليمون من أجل خلق صورة بصرية تبسط علامات الاصابة بسرطان الثدي، لافتة إلى ان غالبية النساء لا يحبذن النظر إلى الثدي المصاب.

وأشارت بومونت إلى أن الحملة استخدمت لتوعية النساء في الولايات المتحدة واسبانيا وتركيا ولبنان، وترجمت إلى 16 لغة مختلفة.

ونالت الحملة التي أطلقت منذ العام 2003 انتشاراً واسعاً، إذ قال مستخدمو مواقع التواصل أن الألوان الزاهية والفكرة البسيطة في طرح المشكلة أنقذت نساء عدة من خلال تشيخصهن المبكر بالاصابة.

وكانت دراسة سابقة أجرتها charity Breast Cancer Care على ألف إمرأة، توصلت إلى ان ثلثي النساء لا يقمن بفحص دوري للكشف عن سرطان الثدي.

ووجدت الدراسة ان 96 في المئة من النساء يعلمن أن تورم الثدي يمكن أن يكون من اعراض الاصابة بالسرطان، في حين أظهرت الدراسة ان أكثر من ربع النساء اللاتي شملتهن الدراسة لا يعرفن أن الحلمة الغائرة أحد أعراض الإصابة أيضاً.

وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية فإن النتوء التي تظهر في منطقة من الأنسجة السميكة في الثدي هي أكثر الأعراض ملاحظة لدى النساء.