منذ 7 سنوات | العالم / روسيا اليوم

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن عدم استخدام واشنطن للفيتو ضد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بإنهاء الاستيطان في الأراضي الفلسطينية لم يسبب كسرا كبيرا في العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف أوباما في مقابلة تلفزيونية الأحد 15 يناير/كانون الثاني: "لا أعتقد أن هذا سبب تمزقا كبيرا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل". وأضاف: "إذا كنت تقول إن رئيس الوزراء نتنياهو غضب، فإنه غضب مرارا خلال رئاستي".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن المستوطنات الإسرائيلية جعلت من الصعب تخيل إقامة دولة فلسطينية كما جاء في حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في أثناء فترة حكم أوباما على مدار 8 سنوات، ووصلت العلاقات إلى مستوى منخفض الشهر الماضي عندما تحدت واشنطن ضغوطا من حليفتها إسرائيل والرئيس المنتخب دونالد ترامب ورفضت استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ويطالب بإيقافه فورا.

وبعد التصويت الذي جرى يوم 23 ديسمبر/كانون الأول، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطوة الأمريكية بأنها "مخزية" واتهم إدارة أوباما بالتواطؤ مع الفلسطينيين في تحرك الأمم المتحدة ضد المستوطنات، التي تعتبرها معظم دول العالم غير شرعية وتصفها أيضا واشنطن بأنها غير شرعية. ونفى البيت الأبيض ذلك الاتهام.

من جهته، تعهد ترامب بانتهاج سياسة أكثر تأييدا لإسرائيل وبنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، على الرغم من الاعتراضات الدولية.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

وترفض إسرائيل وصف المستوطنات بأنها غير شرعية وتقول إن وضعها النهائي يجب أن يتحدد في المفاوضات المستقبلية بشأن إقامة دولة فلسطينية. وانهارت آخر جولة مفاوضات بقيادة الولايات المتحدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في 2014.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024