يبدو ان التعيينات ستبدأ قريبا الأمنية والإدارية، ولكن الأولوية هي للعسكرية والأمنية، فالعماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني ابدى رغبته بعدم اكمال ولايته في قيادة الجيش، وانه انجز الكثير ويكفيه. لذلك مطروح أسماء لقيادة الجيش بين العمداء، فادي داوود، فادي الجميل، الياس ساسين وجوزف عون.
والتنسيق سيتم بين الرئيس العماد عون وحزب الله بالنسبة لاسم قائد الجيش. وتكون الارجحية لرأي العماد ميشال عون، مع الاخذ في عين الاعتبار هواجس حزب الله بالنسبة لاي اسم مطروح.
وبالنسبة الى الأجهزة الأمنية، فسيبحث مجلس الوزراء تعيينات في الامن الداخلي وفي امن الدولة.
اما بالنسبة الى الامن العام فاللواء عباس إبراهيم ثابت في مركزه وغير مطروح البحث في موضوع الامن العام.
وسيتم تعيين مدير للمخابرات اذا تم تعيين قائد جديد للجيش. لكن يبدو ان الرئيس العماد ميشال عون يريد ان يساهم مع مجلس الوزراء في سرعة العمل في الكهرباء والماء والتعيينات الأمنية والادارية ايضا على مستوى المحافظين والمدراء العامين
اما بالنسبة للحديث عن موضوع حاكمية مصرف لبنان فغير مطروح وعلى الأرجح بنسبة كبيرة ان التمديد سيحصل للحاكم رياض سلامة كحاكم لمصرف لبنان، نظرا للنجاح الكبير الذي حققه على المستوى المالي والنقدي والاقتصادي للبنان، وجعل من لبنان سويسرا الشرق على صعيد المصارف والوضع النقدي والمالي، كذلك ساهم في النمو الاقتصادي من خلال إعطاء تعليمات وتعاميم للمصارف كي تقوم بالتسليف بفائدة مقبولة وقروض مدعومة وميسرة لقطاع الصناعة والزراعة والسياحة والتجارة والإسكان وقطاع المعرفة، وغيره من الأمور الكثيرة.
ولذلك فان الحديث عن ان العماد عون يريد تغيير حاكم مصرف لبنان ليس كلاما مؤكدا، لانه من الأمور التي تم ذكرها سابقا انه عندما تم الاتفاق والتفاهم بين الرئيس الحريري والعماد ميشال عون على دعم الرئيس سعد الحريري لترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية كان من بين الأمور المتفق عليها التمديد لحاكم مصرف لبنان، وأكد على ذلك في التفاوض الرئيس سعد الحريري، ضمن الخطة ان يأتي العماد عون رئيسا للجمهورية والرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة، مع تمسك الرئيس الحريري ببقاء الحاكم رياض سلامة إضافة الى أحزاب وقوى كثيرة وشعبية وقوى مصرفية ودول واتحادات مصارف دولية كلها داعمة لحاكم مصرف لبنان الأستاذ رياض سلامة.
واذا كان الامن والعسكر سيتم التنسيق فيه بين عون وحزب الله فان التعيينات الإدارية سيتم فيها التنسيق بين عون والحريري، طبعا بالتنسيق مع بقية الأحزاب والقوى التي تؤلف مجلس الوزراء.
