منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول










قالت الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، إنها ترحب بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلغاء (جزئي) العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على الخرطوم منذ 20 عاما.

وذكرت الخارجية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إنها "تعرب عن ترحيبها بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأعلنته الإدارة الأمريكية اليوم الجمعة، بإلغاء الأمرين التنفيذيين اللذين صدرا في 1997

و2006 وفرضت بموجبهما عقوبات اقتصادية على السودان".

ورأت الخارجية أن "هذه الخطوة تمثل تطورا إيجابيا هاما في مسيرة العلاقات الثنائية، ونتاجاً طبيعيا لجهود مشتركة وحوار طويل وصريح شاركت فيه العديد من المؤسسات من الجانبين، وثمرة لتعاون وثيق بين البلدين

في قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك".

وأكد البيان "تصميم السودان على مواصلة التعاون والحوار مع الولايات المتحدة، حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتجاوز كافة العقبات أمام طريق التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين، بما يحقق المصالح

العليا لشعبي البلدين".

والسودان مدرج على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب منذ 1993.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها بصدد تخفيف بعض العقوبات المالية التي تفرضها على السودان منذ نحو 20 عاماً.

وقال البيت الأبيض، في بيان نشره اليوم بهذا الخصوص، إن إدارة الرئيس باراك أوباما، قررت البدء بتخفيف العقوبات بعد 180 يوماً (من الآن).


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024