تعتبر Air Force One وهي الطائرة الضخمة التي تنقل رئيس الولايات المتحدة الأميركية، واحدة من أكثر الرموز الراسخة للقوة الأميركية.

لأجل هذا تُملأ طائرات سلاح الجو عن آخرها بتقنيات متطورة للغاية وأشياء رائعة أخرى سنتكلم عنها.

إليك معلومات ربما لا تعرفها عن طائرة الرئاسة.

10- في مكان ما.. يوجد مخزون ضخم من السجاد خصيصاً لها

air force one obama

في حين أن جميع الأشياء على متن طائرة الرئاسة تكون بمعايير قياسية، مثل الزجاج المضاد للرصاص، والتكنولوجيا المتطورة للغاية، فالرئيس وزوجته لديهما بعض السيطرة على شكل الطائرة من الداخل ليكون مناسباً لذوقهما.

وكأنها سيارة فاخرة، بإمكان الرئيس، أو السيدة الأولى، اختيار لون الطائرة من الداخل، ولذلك يمكنهما جعلها ذات ألوان غريبة وجذّابة أو حتى على الطراز الإسبرطي إن أرادا.

ولكن الجزء الأفضل هو أنه بعدما تختار السيدة الأولى أو الرئيس نوع السجاد أو الأثاث الذي يريدانه في الطائرة، يتوجب على بعض التعساء العاملين في جهاز الخدمة السرية، الذهاب والإتيان بنسخ مضادة للحرائق مصنوعة خصيصاً منها، لأن السجاد العادي نادراً ما يكون مضاداً للحرارة، ولأن كل ما على طائرة الرئاسة يجب أن يكون خالياً من العيوب، يُستبدل هذا السجاد بشكل متكرر، ما يجعل هناك مخزوناً هائلاً منه، يُحفظ في مكان سري، في حالة سكب أحد الأشخاص مشروبه على الأرض أو شيء من هذا القبيل.

9- يمكنها أن تحلق إلى الأبد

لأن من الوارد أن يُطلب الرئيس أو يُدعى لحضور اجتماع في أي مكان في العالم، فمن المفهوم أن تكون الطائرة الرئاسية مُجهزة باحتياطي إضافي من الوقود للحد من الوقت الذي تستغرقه للتزود بالوقود.

وفي حالة احتاجت الطائرة إلى التزود بالوقود، يمكن القيام بذلك في الجو، وهذا يعني أن بإمكانها التحليق لعدد لا نهائي تقريباً من الأميال.

هذا، إلى جانب كون الطائرة مُعدة خصيصاً لتكون قادرة على التواصل بشتى الطرق، بدءاً بشفرة موريس وحتى البريد الإلكتروني، ويمكنها التحليق أعلى حتى من الطائرات العسكرية بآلاف الأقدام.

في الواقع، ليس بإمكان الطائرة البقاء في الجو إلا لبضعة أشهر فقط قبل أن تحتاج إلى التزود بالوقود (وحتى هذا يمكن أن يتم توصيله في الجو)، وهو ما يُعد أمراً جيداً.

8- كلهم آكلون يصعب إرضاؤهم



inside air force one obama

كما هو الحال مع كل شيء آخر، لا تُدخر النفقات عندما يتعلق الأمر بالمطبخ على متن طائرة الرئاسة، وقبل الرحلة، يقوم وكلاء المخابرات بفحص دقيق وشراء المكونات الطازجة والأعلى جودة من المتاجر القريبة، للحد من خطر تعرض الرئيس للتسمم.

يُقال عن الطهاة الخبراء العاملين على متن طائرة الرئاسة، إنهم قادرون على طهي أي نوع معروف من الطعام، وإنهم مدربون على جميع تخصصات الطهي تقريباً، وبإمكانهم الحصول على جميع أدوات الطهي (باستثناء المقلاة العميقة، لأسباب تتعلق بالسلامة).
وهذه مشكلة لأن الطعام الأكثر شعبية على متن طائرة الرئاسة هو البرجر والبطاطس، نعم، على الرغم من كونها تُعتبر مطعماً ذا 5 نجوم يحلق في الجو، إلا أن معظم الأشخاص على متنها، بمن فيهم الرئيس، عادةً ما يطلبون البرجر والشطائر فقط.

بينما صار الطعام أكثر صحة، ويعود الفضل الأكبر في ذلك لجهود السيدة الأولى ميشيل أوباما، إلا أن الصحفيين لا يزالون يفضلون في الغالب الشطائر والقهوة والمشروبات الغازية، وفي المطبخ تُخزن زبدة الفول السوداني خصيصاً من أجل الأشخاص الذين يصعب إرضاؤهم ولا يريدون تجربة أي من الأطعمة الفاخرة الأخرى التي يستطيع الطهاة تقديمها.

وبينما تقدم طائرة الرئاسة رسمياً وجبات متوازنة، يُقال إن معظم الأشخاص على متنها يأكلون الوجبات السريعة فقط، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الجميع ما عدا الرئيس يدفع ثمن وجبته، باستثناء عبوة مجانية من حلوى M&M تُعطى لكل من على الطائرة بعد انتهاء الرحلة.

ومن المواقف الغريبة التي حدثت على متن الطائرة الرئاسية، أن جورج بوش الأب حرفياً أمر بمنع البروكولي على متن الطائرة، لأنه يكرهه إلى هذا الحد، وكان قد قال ذات مرة "أنا لا أحب البروكلي، ولم أكن أحبه منذ أن كنت صبياً وكانت أمي تجبرني على أكله. أنا الآن رئيس الولايات المتحدة، ولن آكل المزيد من البروكلي".

7- يحطمون كل ما لا يعمل

باعتبارها رمزاً للرئاسة الأميركية، فإن معظم ما على متن طائرة الرئاسة مُزين بختم الرئاسة، أو بالأحرف الأولى من اسم الرئيس الحالي، أو كليهما.

وعلاوة على ذلك، فكل شيء مصقول، ونظيف ومُحافظ عليه بدقة، لتجنب الإحراج أمام رئيس أجنبي أو دبلوماسي يحصل على قدح متكسر يشرب منه، أو أن ينشر أحد الصحفيين تغريدة بها صورة منشفة متسخة، كما تعلمون، من شأن تلك الأمور أن تجعل الرئيس، وبالتبعية، أميركا يبدوان بصورة سيئة.

ولردع اللصوص، تجري عمليات فحص مكثفة لكل الخارجين من الطائرة، وكن على يقين أن أي شخص يبيع حامل مناديل المرحاض لطائرة الرئاسة على موقع eBay، سيتعرض للاعتقال والتحقيق معه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وكإجراء إضافي، فأي شيء يتوقف عن العمل أو يتحطم بشكل غير مقبول أو يتسخ، تتم إزالته بسرعة، وسحقه إلى غبار ثم حرقه، وعلى الرغم من كونه إجراء شديداً إلا أنه يضمن بقاء سحر المعايير العالية على طائرة الرئاسة. وبالمناسبة…

6- يستطيع كل العاملين في الطائرة أن يوسعوك ضرباً



air force one obama

مثل أي طائرة أخرى، يوجد على طائرة الرئاسة مضيفات وموظفون آخرون يؤدون واجبات الرعاية الأساسية على متن الطائرة، مثل إخبارك بمكان مخرج الطوارئ وإعطائك أكياساً صغيرة من الفول السوداني.

ولكن على عكس الطائرات العادية، فهؤلاء الموظفون هم عسكريون على درجة عالية من التدريب لهم سجلات ناصعة، يخضعون للفحص بعناية والتدريب على التعامل مع أي حالة طوارئ يمكن تصورها تقريباً.

ونتيجة لذلك، فإن كل فرد من أفراد الطاقم على متن طائرة الرئاسة على دراية جيدة بطرق النجاة في حالات الطوارئ، وباستخدام الأسلحة، وإفساد يومك بشكل عام.

بعبارة أخرى، كل الموظفين على متن طائرة الرئاسة، بدايةً من الطيار إلى الرجل الذي ينظف المرحاض، يمكنه أن يدق عنقك بصحيفة مطوية أو أن يضربك حتى الموت بحذاء دون مجهود يُذكر.

إذاً بالأساس، بينما يحلق الرئيس في الهواء في طائرته الكبيرة، تحيط به حاشية من آلات القتل عالية التدريب، القادرة كذلك على عمل بيتزا مارغريتا أو طهو شريحة لحم على المشواة الرئاسية.

5- يراقبه فريق خاص من القناصة

الرئيس رجل مهم، ويقضي الكثير من وقته محاطاً، ومراقباً من قبل فريق من نخبة الحرس الخاص، وتحديداً، كلما كان القائد العام للقوات المسلحة على وشك الصعود على متن طائرة الرئاسة، يكون محمياً من قبل فريق خاص من قناصة مسلحين ببنادق قنص عيار 50.

لماذا عيار 50؟ لأنه في حالة حاول أحدهم اختطاف الطائرة، يكون باستطاعتهم إطلاق النار عبر النوافذ المضادة للرصاص بشكل عادي.

هؤلاء القناصة هم من بين الأفضل، إن لم يكونوا هم الأفضل لدى الولايات المتحدة، ويُقال إنهم قادرون على التصويب على هدف صغير الحجم من على بعد نصف ميل، هوياتهم سرية بالتأكيد، ويُستخدمون كذلك لحماية الرئيس خلال الخطب.

4- لا أحد يعرف من صنع المرحاض

كما أشرنا من قبل، كل شيء على متن طائرة الرئاسة مصنوع خصيصاً بأعلى مستوى ممكن من الجودة، وذلك باستخدام أجود المواد المتاحة.

ربما تعتقد أن أي شركة تصنع منتجات تُستخدم على متن الطائرة الرئاسية ستتفاخر بهذه الحقيقة، فكيف لا تعتقد هذا؟ ولكن كما اتضح، لا يجوز لأي شركة معنية بتصنيع أي شيء للطائرة، الإعلان عن هذه الحقيقة، في الغالب يرجع ذلك إلى كونه خطراً أمنياً محتملاً.

يعني هذا أننا لا نملك أي فكرة عن الشركة التي صنعت المرحاض، أو شيء على متن طائرة الرئاسة.

تتمسك الحكومة بذلك بشدة لدرجة أنها أرسلت رسالة صارمة جداً للشركة التي صنعت أقنعة الأوكسجين بعدما أعلنت عن هذه الحقيقة في إحدى المجلات في العام 2001.

3- على متن طائرة مضادة للقنابل النووية

مثل طاقم العمل، فالطائرة أيضاً مستعدة لأي حالة طوارئ محتملة، ومُجهزة للتعامل مع أي تهديد محتمل تقريباً، بدايةً من طائرة نفاثة تطلق عليها الصواريخ الجانبية، وحتى الانفجارات النووية.

وإلى جانب كونها في مأمن من الإشعاع الكهرومغناطيسي، مثل التي ينتجها انفجار الصواريخ النووية، فالطائرة الرئاسية أيضاً مُحصنة ضد الأضرار التقليدية، في هيئة تصفيح ضد الرصاص ومشاعل لردع الصواريخ المتتبعة للحرارة.

في حال فشل كل هذه الأنظمة، تمتلك الطائرة الرئاسية القدرة على إطلاق عدد غير معروف من الصواريخ المباشرة، وربما يمكنها الاصطدام بالأرض بثلاثة أضعاف سرعة الصوت (990 متراً في الثانية)، دون التسبب في قتل أي شخص على متنها.

ولكن من المُستبعد أن يقترب منها أحد، نظراً لقدرتها على الطيران في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، وأن تستدعي سراً أي طائرة نفاثة بسرعة الصوت لتقلها إلى أي دولة حليفة.

2- توجد ثلاجة خاصة مليئة بأكياس الدم

لم يُكشَف عن المواصفات الكاملة لطائرة الرئاسة ولكننا نعرف أنها مجهزة طبياً بالكامل ويعمل بها أطباء متمرسون.

ويشمل هذا التجهيز، في جميع الأوقات، إمدادات من الدم للحالات الطارئة وأدوية ولقاحات لمعظم الأوبئة المعروفة، والسموم والأمراض، وهي في حالة مستقرة بحيث يستطيع الأطباء على متنها إجراء جراحة قلب مفتوح في حالة الطوارئ، إذا احتاج الأمر ذلك حقاً.

1- سطحها لامع جداً أشبه بالمرآة

تبذل الحكومة جهوداً كبيرة في الحفاظ على الطائرة الرئاسية، وأفضل ما يُلخص ذلك هو السطح الخارجي للطائرة، الذي يقال إنه مصقول بشدة تجعله شبيهاً بلمعان مرآة مشرقة، يمكنك استخدامه للتأكد أن شعرك مُصفف بعناية.

وكل من تمكنوا من صعود الطائرة كانوا مصدومين من نظافة السطح الخارجي وبريقه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024