منذ 7 سنوات | صحة عامة / فوشيا

جميعنا يحب الشموع، لما تمنحه لنا من جو رومانسي، وتعطينا الوميض اللطيف الذي يحد من قسوة الطقس، لا سيما إذا اقترنت بالرائحة العطرة، ولكن العلم الحديث أثبت أنها مضرة جدًا بالصحة، وفقاً لمجلة “بابا ميل”.

اتفق الخبراء، على أن بعض تلك الشموع قد يحتوي على مواد كيميائية غير صحية، وإذا كان الأمر مهماً بالنسبة إليك، فعليك إضاءة شمعة مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع، في غرفة جيدة التهوية، لتجنب المشاكل الصحية المترتبة عليها.

وفيما يلي بعض الأضرار التي قد تؤثر على صحتك:

تصنع الشموع المعطرة من مادة البارافين، وهي مشتقة من النفط والفحم الخام أو الصخر الزيتي، إضافة إلى أن مادة البارافين تحتوي أيضاً على المواد الكيميائية، مثل البنزين والتولوين، والتي تحتوي على المواد المسرطنة المعروفة.

كما تحتوي الرائحة المضافة إلى الشموع المعطرة، على مادة “الفثالات”، وهي من المواد الكيميائية الضارة التي قد تسبب السرطان وأمراض الخصوبة.

الربو والحساسية

أظهرت دراسة أجريت في الجمعية الكيميائية الأمريكية، أن الملوثات الكيميائية الموجودة في شمع البارافين، قد تسبب الحساسية أو الربو.

كما وجدت دراسة أجريت بجامعة ولاية كارولينا الجنوبية، أن هذه الشموع يمكن أن ينتج عنها أيضًا الملوثات التي تؤثر بالسلب على جودة الهواء في الأماكن المغلقة، ما ينتج عنها مشاكل في التنفس.

استخدام الشموع القديمة يؤدي إلى التسمم بالرصاص

يحتوي فتيل الشمعة على الرصاص، والذي عندما يحترق لأكثر من ساعتين، يمكن أن يسبب التسمم عند البالغين، كما أن الدخان المنبعث منها مماثل لدخان التبغ، وبالتالي يضر بصحة الطفل.

والآن عزيزتي تخلصي من تلك الشموع أو على الأقل حاولي التخفيف من استخدامها، فهي على الرغم من الجو الرومانسي الحالم الذي تضعك فيه إلا أن أضرارها تفوق الفائدة المرجوة منها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024