منذ 7 سنوات | لبنان / النهار




علّق الاعلامي هشام حداد في اتصال مع "النهار" من برشلونة على استدعائه الى المحكمة الحزبية في "التيار الوطني الحر" واحتمال فصله، أنّ ما يحدث "خطة ممنهجة لإسكات كلّ صوت معارض"،

 وقال: "ماذا فعل عبس؟ ماذا فعل نصرالله والآخرون؟ يلومون نقدي القاسي عبر برنامجي ("لهون وبس"- "أل بي سي آي")، وعبر صفحتي الخاصة على "فايسبوك"، رغم أنها طريقتي ولا أفتعل حيالهم شيئاً". 

حداد الذي تلقى دعوة للمثول غداً الأربعاء أمام المحاكمة داخل "التيار"، توقّع فصله نظراً لتعذّر الحضور بداعي السفر (قال إنّ الرحلة مقررة سابقاً ولم تطرأ فجأة)، وتابع رداً على سؤال حول ما قد يتغير في حال تمّ قرار الفصل: "لن يتغيّر شيء على الإطلاق. "يلي عنده ربطة خبز معي يجي ياخدها"، ولستُ أتلقّى راتباً من أحد لأشعر بالقلق".

واستغرب حداد كيف يتحوّل "بوست" عبر صفحته الشخصية إلى ذريعة قمع ومصادرة رأي، فقال: "لم أكتب آرائي القاسية عبر صفحاتي العامة (بابليك) ولا عبر صفحة البرنامج أو "تويتر". كتبتُ عبر صفحتي الشخصية، وهذا ما يعبّر عني فقط. بدأت مع عبس ونصرالله وغيرهما في مسيرة "التيار"، وكيف يُفصلون اليوم ولا أتخذ حيال الفصل موقفاً؟ مشكلتي مع نهج جبران باسيل، ولا يعقل من أجل إبداء رأي أو نقد، أن يحدث كلّ هذا".

وختم بالقول أنه لا بدّ من التمييز ما بين هشام حداد حامل بطاقة "التيار"، وبين الإعلامي الذي يتوجّه برنامجه لكلّ الناس، "ما إلهن علاقة ببعض"، برنامجي للجميع ولن أتغيّر".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024