احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد مشاهدي المواد الإباحية على شبكة الإنترنت، في الوقت الذي جاءت الفلبين أولاً من حيث أطول مدة يقضيها المتصفحون على هذه المواقع من خلال دراسة أجراها موقع متخصص بهذا النوع من المحتوى.

وأظهرت البيانات التي نشرها موقع "بورنهب" تفوقاً واضحاً لسكان الولايات المتحدة الأمريكية بعدد مشاهدي المواقع الإباحية، واحتل البريطانيون المرتبة الثانية، وجاء بعدهم الكنديون والهنود واليابانيون والفرنسيون والألمان والأستراليون والإيطاليون والبرازيليون في المراتب من 3 وحتى 10، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

ومن حيث مدة المشاهدة، احتل الفلبينيون المرتبة الأولى بمتوسط مشاهدة بلغ 12 دقيقة و45 ثانية، وفي المرتبة الثانية مواطنو جنوب أفريقيا بواقع 10 دقائق و46 ثانية، واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثالثة بمتوسط 10 دقائق و 45 ثانية، ثم كندا وأستراليا وبريطانيا وهولندا والسويد وفرنسا وبلجيكا على التوالي.

وشملت عمليات البحث الغريبة عن المواد الإباحية في عام 2016 بطلة فيلم حرب النجوم هارلي كوين، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشان، وحتى اسم دونالد ترامب لم يغب عن عمليات البحث.

كما شهد العام الماضي تنامياً في عمليات البحث عن المواد الإباحية بتقنية الواقع الافتراضي، حيث أطلق الموقع الذي أجرى الدراسة قسماً خاصاً يعرض مقاطع فيديو بهذه التقنية وصل عددها في آخر 2016 إلى 1800 فيديو.