منذ 7 سنوات | العالم العربي / أ ف ب

إستقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم وفداً فرنسياً يضم 3 أعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية ومجموعة من المثقّفين برئاسة تييري مارياني عضو الجمعية الوطنية الفرنسية.

وقال نائب فرنسي لوكالة فرانس برس ان الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن "تفاؤله" حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في استانا معلنا استعداده للتفاوض مع نحو مئة فصيل معارض.

وأوضح تييري مارياني أن الأسد أعلن خلال لقاء استمر اكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين أنه "يعول كثيرا" على لقاء آستانا وأنه "مستعد للحوار" مع 91 فصيلا معارضا.

ويستثنى من تلك المحادثات تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).

ونقل مارياني عن الأسد قوله "أنا متفائل. أنا على استعداد للمصالحة شرط القاء أسلحتهم".

وإضافة إلى ذلك، اعتبر الرئيس السوري أن تركيا "دولة هشة" بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان، متهما إياها بأن لديها "سجناء سياسيون أكثر من كل الدول العربية مجتمعة".

وبحسب مارياني، فإن الأسد قال إنه لا يمكنه الوثوق بأردوغان الذي يبقى "اسلاميا".

وردا على سؤال من النواب حيال تشكيك محتمل من الإدارة الأميركية الجديدة بالاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، قال الأسد انه "يعتقد بواقعية" الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

واتهم الرئيس السوري فرنسا باتباع سياسة النعامة، مؤكدا أن هذا البلد لم يعد آمنا كما قبل، مشيرا الى ان سوريا وفرنسا تواجهان "العدو نفسه".

وعند سؤاله عن الفظائع التي ارتكبها النظام، اعتبر الأسد أنه لا يوجد حرب نظيفة، مقرا بأن هناك "فظائع ارتكبت من كل الأطراف".

ونقل مارياني عن الأسد قوله إنه "كان هناك ربما بعض الأخطاء من جانب الحكومة، هذا يؤسفني وأنا أدينه".

وزار النواب اليمينيون مارياني ونيكولا دويك وجان لاسال الجمعة مدينة حلب التي استعادها الجيش السوري مؤخرا، تعبيرا عن "تضامنهم مع مسيحيي الشرق" بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024