قبل أيام من زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المملكة العربية السعودية المقررة الاثنين المقبل، أكد القائم بالأعمال السعودي في بيروت وليد البخاري أن بلاده لم ولن تتخلى عن لبنان، لافتاً إلى أن هذه الزيارة سيكون لها ردود إيجابية على العلاقات اللبنانية السعودية.

 وكانت السفارة السعودية في لبنان نظمت لقاءً اقتصادياً لبنانياً – سعودياً، حضره ما يقارب 50 شخصية من رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية العاملة بين لبنان والمملكة، حيث تم الإعلان عن تنظيم الملتقى السعودي اللبناني مطلع مارس المقبل في بيروت.

 وأشار القائم بالأعمال السعودي، إلى أهمية افتتاح مركز خدمات الأعمال في السفارة السعودية بلبنان، في وقت يدخل الاقتصاد السعودي مرحلة جديدة مع تطبيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص فيه وإطلاق مرحلة جديدة من التنمية المستدامة ستكون زاخرة بالفرص التي تهم المستثمرين اللبنانيين والسعوديين على حدٍّ سواء، مؤكداً متانة العلاقات اللبنانية السعودية.

 وأشاد عدد من رجال الأعمال اللبنانيين العاملين في السعودية بما تقدمه لهم السلطات في المملكة من تسهيلات، منوهين بالدعم الذي قدمته السعودية للبنان وشعبه عبر اتفاق الطائف، وأكدوا على عمق ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع بين أبناء الجالية اللبنانية في السعودية، وبما يعكس متانة الروابط بين لبنان والمملكة التي لن تزيدها الأيام إلا رسوخاً.

 وفي هذا السياق، وصف رئيس اتحاد الغرف اللبنانية، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير الزيارة المرتقبة للرئيس عون إلى المملكة بـ«التاريخية»، كونها المرة الأولى التي يبدأ فيها رئيس الجمهورية زياراته الخارجية إلى المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى مدى الأهمية الاقتصادية للزيارة، خصوصاً وأن المملكة تعتبر الشريك الاقتصادي الأكبر للبنان، ومشدداً على أن الهيئات الاقتصادية اللبنانية ستتابع نتائج زيارة الرئيس عون للمملكة في زيارة قريبة لوفد من الهيئات إلى الرياض.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024