منذ 7 سنوات | العالم / عربي21












دافع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، عن ثوابت تنظيمه، في ظل الهجمة التي يتعرض لها من تنظيم الدولة، ومنظرين لفصائل الثورة السورية.


وفي كلمة جديدة بثّتها مؤسسة "السحاب"، بعنوان "رسالة لأمتنا: لغير الله لن نركع"، هاجم الظواهري تنظيم الدولة، نافيا التهم التي يرددها التنظيم تجاه "القاعدة"، مثل "أن الظواهري وضع أمل الأمة بيد مرسي، وأنه لا يجد حرجا في مشاركة النصارى بالحكم".


وأكد الظواهري أن تنظيم الدولة "كذب"، وخالف أوامره التي وافق عليها ابتداءً، مثل عدم استهداف الأماكن العامة بحجة وجود شيعة فيها.


وحول الأصوات المنادية بإقصاء "القاعدة" بحجة إبعاد تصنيف "الإرهاب" عن فصائل سوريا، قال الظواهري: "كأن رضا أمريكا هو المقصد أو طريق النصر في الجهاد، وكأن القاعدة صارت مجرمة لأنها تعادي أمريكا وأعوانها الفاسدين في ديارنا، وكأن أمريكا لا تبيد المسلمين قبل نشأة القاعدة وبعدها".


واستعرض الظواهري جرائم ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية، غير متعلقة بتنظيم القاعدة، مثل إبادة نحو خمسة ملايين فيتنامي، وإلقائها قنبلة ذرية على اليابان، وقتلها نحو 60 ألف ألماني في هامبورغ بليلة واحدة، وغيرها.


وعاد الظواهري لمهاجمة تنظيم الدولة، قائلا إن شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي هي القدوة لدى "متقاعدي ضباط جيش صدام واستخباراته الذين عقدوا الخلافة لإبراهيم البدري، والذي كان يقتل من لا يشهد على نفسه بالكفر من خصومه في الكوفة".


كما شدد الظواهري على أن معتقدات التنظيم وأفعاله هي "اجتهادات، وليست وحيا منزلا"، مشيرا إلى أنهم يقبلون النصيحة.


وأعاد الظواهري سرد ميثاق شرف تنظيم القاعدة وأهدافه، والتي من أهمها تحكيم الشريعة، وتوحيد الأمة، وفك الأسرى، وغيرها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024