منذ 7 سنوات | العالم / أ ف ب

يزور 3 نواب فرنسيين غداً الجمعة حلب كبرى مدن شمال سوريا التي استعاد الجيش السوري حديثاً السيطرة عليها، تعبيراً عن "تضامنهم مع مسيحيي الشرق"، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية، بحسب ما أعلن النواب اليوم الخميس.

وقال النواب اليمينيون تييري مارياني ونيكولا دويك وجان لاسال إنها "مبادرة محض شخصية"، فيما تدعم فرنسا رسمياً المعارضة السورية المعتدلة في نزاعها مع الحكومة السورية.

وأفادوا في بيانهم أنهم سيلتقون خلال الزيارة "مسؤولين سياسيين" في حلب ودمشق، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وسبق أن زار تييري مارياني سوريا مرارا بالرغم من معارضة السلطات الفرنسية لهذه الزيارات.

وفي مارس (آذار) الماضي، قضى مع نيكولا دويك وبرلمانيين فرنسيين آخرين إجازة عيد الفصح في دمشق "تضامناً مع مسيحيي الشرق"، والتقوا في هذه المناسبة الرئيس بشار الأسد.

ويأمل النواب خلال زيارتهم الجمعة "الاطلاع على حقيقة الوضع في المدينة" و"الاستعلام عن الوضع العسكري والإنساني" في سوريا، بحسب ما جاء في البيان.

وأعلن الجيش السوري في 22 ديسمبر (كانون الأول) السيطرة الكاملة على مدينة حلب بعد معارك استمرت اكثر من أربع سنوات، وذلك إثر إجلاء عشرات آلاف المقاتلين والمدنيين من آخر أحياء كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في شرق المدينة.

وتشهد سوريا نزاعاً أوقع أكثر من 310 آلاف قتيل وأسفر عن نزوح الملايين منذ مارس (آذار) 2011.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024