منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

خاصLIBAN8- "شهر آب ..سيحمل معه كل التغييرات خصوصا وانه سيكرسني رئيسا توافقيا للجمهورية".. كلام سمعه زوار العماد ميشال عون الذي كان يتحدث بكل يقين الى حين أبلغ الرئيس سعد الحريري الرئيس نبيه بري قراره الأخير : لا للجنرال في بعبدا... وعلى ما يبدو أن لا حزب الله ولا بري ولا المسيحيين زعجهم موقف الحريري وذلك لأسباب عدة أهمها:

-علاقة عون "المشبوهة" مع القوات اللبنانية، وهي لم تلاق استحسان حزب الله وسليمان فرنجية. التفاهم هذا ربما سيكون له تبعات داخلية اذا ما وصل عون الى بعبدا لجهة مزايدته على القوات أو إرضائهم وبالتالي التضييق على حركة الحزب الداخلية والخارجية (سوريا) وهذا ما يفسر عدم ضغط حزب الله على حليفه النائب فرنجية للإنسحاب من السباق الرئاسي.

- وضع التيار الوطني الحر المتضعضع داخليا والحركات المناهضة لرئيسه جبران باسيل ودفاع عون عنه والإقالات والإستقالات وتشكيل حركات منتفضة بوجوه اسست الحالة العونية ما يضعف حالة عون الشعبية ويفقده التمثيل الحقيقي للمحيط المسيحي..

- علاقة حزب الله المتوترة جدا مع السعودية تضع الجنرال أمام خيار واحد هو فك تحالفه مع الحزب. لكن ذلك لا يمكن أن يحصل من باب أن الحزب هو الوحيد الذي يستطيع تأمين الغطاء الشيعي لعون والتأثير على حلفائه

- موقف الرئيس نبيه بري الذي لم يكن في يوم من الأيام منسجمًا مع الجنرال وغياب "الكيميا" بين بري وباسيل ..ورغم حل ملف استخراج النفط إلا أن ذلك لا يوصل عون الى الرئاسة برضى بري الكامل إلا إذا اقتضت الظروف. وهذه الظروف غير موجودة فالأسلم لبري عدم دعمه عون .. وعلى ضوء ذلك قصر بعبدا لن يفتح لعون وأي رئيس سيدخله سيكون من ضمن الخيارات الثانية...


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024