منذ 7 سنوات | اقتصاد / أ ف ب

أعلنت شركة "فورد موتور" ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، اعتزامها إلغاء خطة لإقامة مصنع باستثمارات قدرها 1.6 مليار دولار في سان لويس بوتوسي في المكسيك، مع اعتزامها استثمار 700 مليون دولار في مصنعها الموجود في مدينة فلات روك بولاية ميشيغان الأمريكية.


ويأتي الإعلان في وقت يكثف الرئيس المنتخب دونالد ترامب ضغوطه على كبرى الشركات الأمريكية لتعيد مصانعها الى إلولايات المتحدة، مستهدفاً خصوصاً استثماراتها في المكسيك المجاورة.


ويبدو أن الرسالة وصلت إلى فورد، ثاني مجموعة أمريكية لصناعة السيارات، إذ أنها عادت عن قرارها الذي أعلنته في أبريل (نيسان) ببناء مصنع في سان لويس بوتوسي بوسط المكسيك. 


وكان متوقعاً أن يؤمن المشروع 2800 وظيفة مباشرة باستثمار قيمته 1.6 مليار دولار.


وأكدت المجموعة في بيان أنها ستستخدم نحو نصف هذا المبلغ (700 مليون دولار) لزيادة قدرات مصنع فلات روك في ولاية ميشيغن بشمال الولايات المتحدة حيث حقق ترامب فوزاً كبيراً في الانتخابات الرئاسية.


ومدة الاستثمار أربعة أعوام ومن شأنه تامين 700 وظيفة جديدة وسرعان ما رحب به أحد مسؤولي نقابة السيارات الكبرى لدى فورد.


وبعيد فوز ترامب في الثامن من  نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت فورد أنها ستواصل مشاريعها في المكسيك حيث كلفة اليد العاملة أقل بكثير من الولايات المتحدة.


وطاولت انتقادات ترامب أيضاً مجموعة جنرال موتورز، فقد هددها اليوم الثلاثاء بفرض عقوبات جمركية إذا لم تصنع سياراتها في الولايات المتحدة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024