منذ 7 سنوات | العالم / MBC

في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم "داعش" الإرهابي عن جائزة مليون دولار لمن يقتل هذه الفتاة الدنماركية، عادت الأخيرة إلى بلادها لتواجه أيضاً عقوبة السجن لمدة 6 شهور. تعرّف على هذه الفتاة التي أثارت جدلاً واسعاً ولماذا تواجه السجن؟

تطوعت الدنماركية جوانا بالاني لقتال "داعش" في سوريا والعراق، وانخرطت في صفوف القوات الكردية.

إلا أن جوانا (23 عاماً) انتهكت حظر السفر للقتال، وسافرت في عام 2014 إلى الشرق الأوسط.

التحقيقات كشفت أن والد جوانا وجدها كانا عنصرين تحت لواء قوات البشمركة، لكنها عاشت طفولتها في كوبنهاغن، بعدما ولدت كلاجئة في مخيم بالرمادي بالعراق خلال حرب الخليج.

قاتلت بالاني لمدة 6 شهور، وشاركت في قتال الموصل الأخي

ر.


وفي تعليقات على حسابها بفيسبوك، تساءلت الفتاة العشرينية: "كيف أشكل خطراً على الدنمارك وغيرها من الدول إذا ما كنت جندية في جيش رسمي تدربه الدنمارك وتدعمه مباشرة في حربها ضد داعش".



تدربت جوانا منذ أن كان عمرها 9 سنوات على إطلاق النا




وتواجه جوانا عقوبة السجن 6 أشهر، إذ تبدأ أولى جلسات محاكمتها السرية في 20 ديسمبر الجاري، وفقاً لـ "ديلي ميل".


وكان جهاز المخابرات الدنماركي "PET" أعلن في وقت سابق أن ما لا يقل عن 115 دنماركياً سافروا للقتال في سوريا والعراق، خلال السنوات الخمس الماضية.



صنَّفتها الشرطة الدنماركية بأنها تشكل خطراً على الأمن القومي



جوانا تبدو كمقاتلة في قوات البشمركة.












أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024