منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

أكلت فئران إفريقية عملاقة، يصل حجمها إلى حجم كلب متوسط، رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، وهي على قيد الحياة.

وقد كانت الرضيعة نائمة في بيتها، بينما ذهبت أمها لحضور إحدى الحفلات. وقد وقعت هذه الحادثة المروعة في بلدة "كاتل هونغ" في جوهانسبرغ، في جنوب إفريقيا.

وقد ذكر صاحب المنزل "ماما سيسي متشالي"، أنَّ الأم فوجئت عند وصولها إلى البيت مع "صديقها الجديد"، في حدود الساعة السادسة والنصف صباحاً، بعد أن اكتشفت جثة طفلها مشوهة فوق السرير.

وفي البداية، زعمت الأم التي تبلغ من العمر 26 سنة أن طفلتها قد توفيت حرقاً. إلا أن الجيران الذين كانوا شاهدين على حالة الطفلة، أكدوا أن "لسانها وعينيها وأصابعها كانت مفقودة".

وبالإضافة إلى ذلك، لاحظوا أيضاً "فقدان أجزاء أخرى من جسمها". كما تبيّن لاحقاً أن "أسنان الفئران الحادة تركت آثار لدغ وعض، بالإضافة إلى جروح أخرى في أماكن مختلفة من جسم الرضيعة".

وعلّق شهود عيان على هذه الحادثة المفزعة، مؤكدين أن الأم اصطحبت معها الأخت التوأم للرضيعة إلى الحفلة، بينما أبقت الطفلة الأخرى وحدها في البيت.

وأكد ماما سيسي متشالي، أنّ "الفئران توجد بكثرة في هذه المنطقة، وقد اعتادت الأم على ترك التوأم وحدهما في البيت، ثم الذهاب إلى الحفلات الليلية بشكل مستمر، بينما يستغرق التوأم في البكاء قبل أن يخلدا للنوم".

ومن جهتها، أكدت شرطة المنطقة أن سبب موت الرضيعة هو تعرضها لعضات الفئران.
أما الأم فقد أُلقي عليها القبض بسبب إهمالها لطفلتيها.

وعموماً، ليست هذه المرة الأولى التي تتسبب خلالها الفئران العملاقة في موت أحد سكّان جنوب إفريقيا.

ففي سنة 2011، سجلت جنوب إفريقيا حالتي وفاة متشابهتين لطفلين، خلال حادثتين مختلفتين.

وقد قامت الفئران بالتهام أجزاء من جسم الطفلتين بنفس الطريقة، بينما ما زالتا على قيد الحياة. وقد سُجلت هاتان الحادثتان في مدينتي كيب تاون، وسويتو.

وفي نفس السنة، سُجلت حالة وفاة لعجوز تبلغ من العمر 77 سنة، بسبب تعرضها للعض في الوجه من قِبَل الفئران أثناء نومها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024