ترجمة LIBAN8 - الوفيات الناجمة عن أمراض القلب ترتفع في الولايات المتحدة كل موسم للميلاد، ولكن ما هو سبب الوفيات الناجمة عن أمراض القلب خلال عطلة العيد؟

الطقس وارتفاع خطر النوبة القلبية

لأن العطل تكون خلال فصل الشتاء، فإن ارتفاع عدد الوفيات خلال هذا الوقت من السنة معروف بـ"تأثير عطلة الميلاد" وقد عزيَ إلى درجات الحرارة المتدنية

وضع اللوم على الطقس منطقي لأن الحرارة المتدنية قد تقيد الأوعية الدموية وتجعل القلب يعمل بجهد أكبر. منظمة القلب الأميركية قالت إن الناس الذي يعانون من مرض في القلب هم بشكل خاص عرضة للخطر خلال فصل الشتاء كونهم قد يتعرضون لذبحة صدرية والتي تتمثل بألم في الصدر أو عدم اراحة عندما يكون الطقس باردًا.

نتائج دراسة جديدة تعري فكرة أن الطقس البارد هو المسؤول عن وفيات القلب خلال عطلة العيد.

حالة الطقس غير مسؤولة عن ارتفاع وفيات القلب

في بحث نشر في صحيفة منظمة القلب الأميركية في 22 كانون الأول، قال فيه جدش نايت وزملاؤه من جامعة ميلبورن أن عدد الوفيات يرتفع ايضا في نيوزيلندا حيث أن الميلاد وراس السنة يأتيان خلال فصل الصيف، ما ينفي وقوف الطقس البارد كسبب اساس للوفيات خلال عطلة الأعياد.

عوامل محتملة خلف تأثير عطلة الميلاد

إذا ما هو سبب ارتفاع وفيات القلب في نيوزيلندا؟

النظريات تتضمن تأثير العطلة على النظام الغذائي، إستهلاك الكحول والإرهاق، رغم أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات للنظر عن كثب إلى التأثيرات المحتملة لهذه العوامل.

عدد أقل من موظفي القطاع الطبي في المرافق الطبية وتغير البيئة المادية نظرا لسفر الناس خلال الأعياد لزيارة الأقارب هي ايضا عوامل محتملة قد تؤدي إلى ارتفاع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب

فترة عطلة الميلاد هي وقت مشترك للسفر داخل نيوزيلندا، مع اشخاص يسافرون في كثير من الأحيان بعيدا عن المراكز الأساسية.

هذا يمكن أن يسهم في التأخر في طلب العلاج بسبب عدم إلمام المرافق الطبية القريبة وكذلك بسبب العزلة الجغرافية عن المرافق الطبية المناسبة، وذلك وفق ما كتب نايت وزملاؤه في دراستهم.

أضاف نايت وزملاؤه أن العمر المنخفض لأولئك الذين توفوا بسبب امراض القلب خلال موسم الأعياد يعطي قيمة للرأي القائل أن التأخر في طلب العلاج يمكن أن يكون عاملا في ارتفاع عدد الوفيات.

كما اشاروا إلى أن الوفيات الناجمة عن الإنتقال قد تكون ايضا سببا إضافيا لتأثير عطلة الميلاد.