منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

زار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور علاء الدين بروجردي والوفد المرافق، يرافقهما السفير الإيراني محمد فتحعلي، عصر اليوم، ضريح عماد مغنية في روضة الشهيدين بالغبيري.

وبعد وضع إكليل من الزهر وقراءة الفاتحة، قال بروجردي: "أتشرف والوفد المرافق من نواب لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشورى بزيارة لبنان الشقيق، هذه البقعة الطاهرة والمباركة التي تضم في ثنياها عددا من كبار القادة الشهداء من المقاومة الاسلامية الباسلة في لبنان. ولا شك في أن هذه البقعة هي بقعة من بقاع الجنة".

أضاف: "جميع المجاهدين والشهداء نهضوا بمهمة الدفاع المقدس عن تراب الجمهورية الاسلامية الايرانية طوال الثماني سنوات، وأيضا إن المجاهدين العظماء أبطال حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان تصدوا وانتصروا على العدوان الصهيوني الغاشم، فكل هؤلاء الشهداء والمجاهدين هم تلامذة نجباء في مدرسة الامام الخميني، ونفتخر بأن هذه الامانة قد استقرت اليوم في يد السيد الامام علي خامئني، الذي يرفع هذه الراية".

وتابع: "جميعنا مدينون للدماء الزكية والتضحيات الجليلة التي بذلها هؤلاء الابطال والشهداء، ونشكر الباري على هذه الامانة المقدسة، أمانة المقاومة والتصدي والفداء كتبت اليوم ليس فقط في لبنان، إنما على صعيد المنطقة برمتها بيد القائد العربي والاسلامي الكبير قائد المقاومة السيد حسن نصرالله".

وردا على سؤال حول تشكيك البعض بإيران في عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية واعادة النظر في تسليح الجيش، قال: "هذه الجهات التي تصدر اتهامات جوفاء تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، تعرف في قرارات نفسها جيدا أن الجمهورية الاسلامية لم تكن يوما من الأيام حجر عثرة أمام أي حل سياسي من الملفات السياسية التي ما زالت عالقة في لبنان، بل قامت بكل المساعي السياسية الحميدة والاخوية التي من شأنها ان تؤازر وتساعد الاخوة اللبنانيين للتوصل إلى الحلول التي ينشدونها".

وعن تسليح الجيش اللبناني ودعمه، قال: "القاصي والداني في لبنان والمنطقة والعالم يدرك حقيقة التوجيهات الإيرانية الصادقة والرغبة في دعم الجيش اللبناني الباسل في السلاح والعتاد اللازم، ليساعده في التصدي للعدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري، وهذه النية ما زالت موجودة، وبشكل دائم، ونحن على استعداد إذا طلب القيمون ذلك". 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024