يقول مصدر سياسي مواكب لمجريات العلاقة بين المختارة وعين التينة: إن الاختبار الآخر الذي ينتظر الحكومة هو عن لعبة التوازنات السياسية في داخلها. 


والمقصود هنا أسئلة عن وليد جنبلاط، وما إذا كان استسلم لنزع صفة «بيضة القبان» عن دوره. 


صحيح أن جنبلاط ردد غير مرة مؤخرا أنه تخلى عن هذا الدور، ولكن ما الدور البديل لجنبلاط؟ هل يتحقق ذلك من خلال تشكيل مجلس شيوخ، أم من خلال خلط أوراق التحالفات السياسية في البلد من جديد، ومرة أخرى بعد ما حدث من خلط لها إثر مبادرة الحريري ترشيح عون؟ كما تشي إرهاصات تسريبات بري عن رغبته في تأمين هواجس جنبلاط بأن عين التينة بعدما أخذت بيد مطالب فرنجية في تشكيلة الحكومة تريد أن تأخذ بيد جنبلاط في مطلب إنشاء مجلس شيوخ.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024