منذ 7 سنوات | لبنان / الديار









ذكرت أوساط بعبدا ان الرئيس العماد ميشال عون سيزور السعودية بناء لدعوة تلقاها منها، اثناء تهنئته. وسيجري حل قضية الأسلحة بـ 3 مليارات التي اهدتها السعودية الى لبنان من صناعة حربية فرنسية. كذلك هنالك المليار دولار التي وُضعت في تصرف رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري، والتي لم نعرف كيف صرفها، وهي خارج الموازنة لكنها مخصصة للشعب اللبناني، وتم تفويض من السعودية للرئيس سعد الحريري بصرفها، فأين ذهبت وأين أصبحت؟

وسيبني العماد ميشال عون علاقة جيدة مع السعودية لفتح الباب امام عودة السياح الخليجيين الى لبنان وازدهاره بواسطة هؤلاء السياح الخليجيين ودعوتهم الى الاستثمار في لبنان، وفي أسواق بيروت، على عكس الماضي، حيث انكفأ الخليجيون عن المجيء الى لبنان وقاطعوا لبنان. كذلك سيبحث عون في وجود الجالية اللبنانية في السعودية ودول الخليج،

 وقد يمر على دولة الامارات ويزورها أيضا وقد يزور باريس والفاتيكان في جولة خارجية، انما كل زيارة لوحدها، فلا ينطلق من السعودية الى باريس او الى الفاتيكان، بل يزور السعودية ودول الخليج ثم يعود الى بيروت، ثم يذهب الى باريس ومن باريس يذهب الى الفاتيكان، او بالعكس يزور الفاتيكان ثم باريس.

 وسيعيد العماد ميشال عون فتح العلاقات الخارجية بقوة، فهو يحضّر بعد 6 اشهر لزيارة الولايات المتحدة وربما روسيا ليجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا، ويريد العماد ميشال عون علاقة دولية جيدة للبنان منفتحة على الجميع وان يكون لبنان من دول عدم الانحياز بالنسبة الى سياسته الخارجية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024