إستغربت أوساط ديبلوماسية غربية الحديث اليوم في بعض وسائل الإعلام عن أن الولايات المتحدة تدرس مؤخرا إمكانية تعليق المساعدات العسكرية المقدمة إلى الجيش اللبناني خشية تسليمها إلى حزب الله.
وسألت الأوساط ما الغاية من بث أو نشر أخبار ملفقة من هذا النوع، ومن تخدم في هذا الظرف بالذات؟ وكشفت الأوساط أن الجيش الأميركي سيقدم إلى الجانب اللبناني وتحديدًا إلى الجيش أسلحة وأعتدة عسكرية جديدة وأن شحنة كبيرة ستصل في غضون أيام قليلة جدًا.
ووضعت الأوساط ما يثار اليوم في خانة التشويش على الجيش اللبناني وتخريب علاقته مع الولايات المتحدة الأميركية التي تسخى في تقديماتها للجيش في مواجهته الإرهاب مشددةً على أن الأمر في هذا التوقيت ستستفيد منه الجماعات الإرهابية الموجودة عند الحدود الشرقية تحديدًا، علّها تنجح في توتير الأجواء بين الجيش والولايات المتحدة البلد الذي يمده بالدعم اللامحدود بالأسلحة والذخائر في مواجهة الإرهاب.
