اعتبر رئيس تحرير مجلة "ارسينال أوتيتشيستفا"، فيكتور موراخوفسكي، اليوم الخميس، أن روسيا قادرة على صد أي عدوان كان، وذلك بفضل وسائلها الدفاعية، النووية منها والتقليدية، التي تتطلب التحسين المستمر.

وقال موراخوفسكي في مقابلة له لوكالة "نوفوستي"، اليوم: "نحن أقوى لأننا نتمسك باستراتيجية دفاعية، ونحن نركز اهتمامنا الرئيسي على تطوير القدرات الدفاعية، مع عدم غض الطرف عن إمكانية إرسال القوات الهجومية إلى المناطق البعيدة".

عندما يتعلق الأمر بالأسلحة التقليدية، فروسيا — الدولة الوحيدة في العالم، التي تمتلك، على سبيل المثال، نظام الدفاع الجوي الشامل على الأنساق — من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف إلى أنظمة المستويات العملياتية والاستراتيجية مثل "إس-400". وبالإضافة إلى ذلك، لدينا فرص كثيرة لتوجيه ضربات من الأسلحة العالية الدقة، مثل صواريخ كروز والصواريخ البحرية والمحمولة جواً.

ورأى موراخوفسكي، وهو عضو مجلس الخبراء في رئاسة مجمع التصنيع الحربي الروسي، أن القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الروسية متناسبة مع الأخطار التي تواجهها روسيا في كل الاتجاهات الاستراتيجية.

وقال: "نحن من حيث المبدأ، قادرون على صد أي عدوان محتمل، وفي حال دار الحديث عن القوات النووية الاستراتيجية، وهناك توازن مع الولايات المتحدة الأميركية، وهناك حتمية للدمار المتبادل المضمون، بحيث لا يفكر أحد بشن العدوان".

وخلص رئيس تحرير "ترسانة الوطن" إلى القول: "وفي ضوء كل هذا، الرئيس الروسي على حق عندما يقول إن نظام القوات المسلحة الروسية كله يتطلب التطوير المستمر. إنه نظام لا يمكن فيه التوقف، عليك بالركض طيلة الوقت".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في وقت سابق من اليوم، خلال اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الدفاع الروسية، أن روسيا اليوم أقوى من أي عدو لها محتمل، ولكن في الوقت نفسه، لا ينبغي الاسترخاء.