منذ 8 أشهر | لبنان / الجمهورية


رأت مصادر ديبلوماسية أوروبية أن عدد الرسائل التي جمعها "الظرف الكبير" الذي تسلمته الأمانة العامة لمجلس النواب الإثنين الماضي عبر بشكله عن إحصاء وتصنيف دقيقين لمن جمعته بهم جولتاه الأولى والثانية من المعنيين بالإستحقاق الرئاسي. 


أما في التوقيت، فأشارت المصادر لصحيفة "الجمهورية" إلى أن الخطوة جاءت منتصف آب لتؤكد أن هذا الشهر الذي شكل عطلة ديبلوماسية لدى المسؤولين الأوروبيين والأميركيين وغيرهم من الدول المعنية بالوضع في لبنان لا تنطبق على مهمته. فهو بقي أينما وجد سواء في باريس أو في مسقط رأسه في الشمال الفرنسي ومعه فريق عمل مصغر على تواصل دائم مع قادة لبنانيين تمنوا الحديث إليه أو أنه كلف من بادر إلى الإتصال بهم، ومعهم أركان السفارة الفرنسية في بيروت، على الرغم من مغادرة السفيرة آن غريو التي أنهت مهماتها الديبلوماسية في لبنان والتحقت بمقر عملها الجديد في وزارة الخارجية الفرنسية.


وقالت المصادر إن لودريان بذل جهدًا كبيرًا للإحاطة بمواقف الأطراف كافة، وردات الفعل على الطروحات الجديدة التي تقدم بها، ليس لكونه موفدًا رئاسيًا فرنسيًا فحسب، إنما بالنيابة عن أطراف اللجنة الخماسية التي حملته الملاحظات التي عكست الصيغة الجديدة التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته الثانية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024