قال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم: كنا قد نبهنا ولفتنا النظر منذ شهرين للمطامع الاسرائيلية، واليوم يبدو أنه أصبح حقيقة، وقرر العدو الإسرائيلي إعادة ضم الجزء الشمالي من الغجر من خلال السياج الجديد، تأكيدا على عدم انصياعه للقرارات والمواثيق الدولية، مستمرا بممارساته العدوانية، ويضاف إلى ذلك استقدامه لمكعبات إسمنتية إلى المنطقة التي شهدت تحركا منذ فترة في مرتفعات كفرشوبا مما يعتبر استفزازا جديدا، ومحاولة لتكريس احتلال أراض لبنانية بشكل نهائي، وهذا يعد اعتداء جديدا على لبنان، ويستدعي تحركا عاجلا من الحكومة لدى كل المعنيين دوليا ليتحملوا مسؤولياتهم، اذا ما أمعن العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وما ستجر اليه هذه الممارسات اليومية والمتنقلة من منطقة إلى إخرى من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى الغجر. وأشجار حولا.

واعتبر أن «هذا العمل يهدد الاستقرار، ويتحمل مسؤولية ما يحصل من يسمح للعدوانية الصهيونية أن تبقى متفلتة لاستباحة السيادة والحقوق، وهذا لم يعد مسموحا في زمن معادلة الردع والرعب مع عدو مغامر لا تضع حدا لمقامراته إلا القوة».






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024