تتحدث مصادر متابعة عن لقاء قريب بين باسيل ومسؤول الاتصالات في حزب الله وفيق صفا، وسيكون اللقاء حاسما، أي إما ان يكسر باسيل قراره بعدم انتخاب سليمان فرنجية، مرشح «ثنائي أمل وحزب الله»، مجددا التفاهم القديم بين حزب الله و«التيار العوني»، على ما اعترى لبنان الدولة والمؤسسات من إزاء هذا التفاهم، وينتخب فرنجية، وإما ان يعيد إحياء اتفاق معراب مع «القوات اللبنانية» والمعارضين الآخرين بشروط تطمئن الطرفين، وبالذات د.سمير جعجع الذي يتعاطى مع هذا المسار بحكم الضرورة، وبحذر المؤمن الذي تسكنه الخشية من ان يلدغ من الجحر الواحد مرتين.


ويتولى رئيس حزب «الكتائب» سامي الجميّل الوساطة بين جعجع وباسيل، وقد نتج عنها استبدال مرشح المعارضة رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض بمرشحين آخرين.


وبدا للجميّل، من خلال هذه الوساطة، ان باسيل لا يدعم صلاح حنين، المحامي الواسع الخبرة الذي كان اول من سماه وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، لأنه يمثل تيارا سياسيا على صدام حقيقي مع حزب الله، فردت «القوات» برفض زياد بارود المعارض لها، على الرغم من حصوله على دعم البطريركية المارونية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024