قالت مصادر تَسنّى لها الاطلاع على فحوى لقاء رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والسفير السعودي وليد البخاري لصحيفة "الراي" الكويتية  إن زعيم "المردة" كان بالغ الشفافية والصراحة في تَناوُل الملف الرئاسي وفي مواقفه من مجمل القضايا المطروحة.

وتحدثت المصادر الوثيقة الصلة بحلفاء فرنجية عن أن الأخير كان حاسماً في إبداء حرصه على ما قال إنه مصالح السعودية في لبنان "التي هي جزءٌ من مصلحة لبنان ومناعته ومنْعته".

وكشفت المصادر عيْنها أن فرنجية طمأن إلى أنه في حال وصوله إلى الرئاسة سيحرص على التعاون مع حلفاء المملكة الذين يشكلون في الأساس جزءاً من الحُكْم الذي لا يمكنه تحقيق أي نجاح إلا بتعاوُن الجميع.

وبحسب الصحيفة فان "زعيم المردة بدا واضحاً في حديثه عن أن لا هو ولا سواه يمكن أن يتاح له النهوض بالبلاد من أزماتها من دون دعْم السعودية وحضورها ووقوفها إلى جانب لبنان الذي ينبغي أن يبادلها الحرص على علاقات أخوية."

وذَهَبَ فرنجية – بحسب المصادر الواسعة الاطلاع – إلى حد إبداء الاستعداد للانسحاب من الاستحقاق الرئاسي في حال كان للسعودية موقف سلبي منه، وأنه لن يتردّد في دعْم "أي مرشح تريدونه".

وفي ما يشبه المصارحة، تابعت الصحيفة ، حرص زعيم "المردة" على القول للسفير بخاري إنه ليس مرشح حزب الله وحركة أمل  بل هو الاسم الأكثر متوافَقاً عليه من بيئات مختلفة.

وأوحت المصادر نفسها أن السفير بخاري كان مرتاحاً للغاية للكلام الذي قاله فرنجية بشفافيةٍ ومن دون مواربة وتأكيده أن لا أجندة مَخْفية له


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024