منذ سنة | صحة / وكالات

يعد مرض السكر من الأمراض الأكثر شيوعًا، فهو مرض مزمن وتزداد معدلات الإصابة به بتقدم العمر، وهو يأتي نتيجة خلل في البنكرياس، وإفرازه لهرمون الأنسولين في الدم، لذلك يتحير مريض السكر فى اختيار الأطعمة والمشروبات المناسبة له خلال الإفطار والسحور، حيث إنه قد يتناول وجبات عالية السعرات قد تؤدى إلى ارتفاع مستوى السكر فى الدم، ويتعرض لمخاطر صحية كثيرة.


يقول الدكتور أحمد فهمي أخصائي التغذية العلاجية ل « بوابة أخبار اليوم»، إنه خلال شهر رمضان المبارك  قد يواجه مريض السكرى بعض المشكلات مثل كيفية تقضية واجباته الدينية والحفاظ على معدلات السكر والعلاج والقيود التي يفرضها المرضى عليه.

ونصح فهمي، أن مريض السكرى من النوع الأول الذي يأخذ علاجه عن طريق حقن الأنسولين، لابد من تناوله وجبة طعام بعد العلاج مباشرة، لأنه اذا لم يأخذها تحدث له مضاعفات مثل الدوخة والتعرق، وقد يصل الأمر إلى غيبوبة سكر، لذلك لا يجب عليه الصيام، مسترشداً بآيات قرآنية «فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر». 


وتابع أخصائي التغذية العلاجية، أن النوع الثانى من مرضى السكرى الذي يعتمد على الأقراص فى العلاج، فهو له القدرة بعض الشئ على الصيام فحسب بل الصيام استفادة لهم أيضاً، لكنه يحتاج للترتيب والتنظيم ومعرفة إختيار نوعية الوجبات.


وأضاف فهمي، أن الأطعمة المسموحة لمرضى السكري في السحور تتمثل في (الجبن قليل الدسم، البيض المسلوق بحد أقصى (2بيضه)، الخيار والجزر، الزبادى العادى بدون اضافات، الخبز السن، فول بزيت الزيتون قليل الملح.

وتابع فهمي، أن هناك أطعمة تسبب إرتفاع السكر منها ( الفواكه المجففه، الحلويات، العصائر، الخبز الأبيض، الاطعمة المقليه).

واختتم فهمي حديثه قائلاً: « أن الله أعطي للمريض والمسافر الحق أو الرخصة للصيام فيما بعد أو تطعم المسكين والفقير لذلك من الضروري أن تحافظ على صحتك».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024