استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في القصر الرئاسي في دمشق، وناقشا سبل تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة.

وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت أنّ الأسد "بحث مع وزير الخارجية الإماراتي العلاقات بين سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين".

بدورها، نشرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً بشأن اللقاء، وأكّدت أن الجانبين "ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط".

وذكرت أنّ الوزير الإماراتي "أكد على التزام بلاده لدعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا".

وتشهد العلاقات السورية الإماراتية تحسّناً كبيراً خلال السنوات الأخيرة.

وكان الرئيس السوري بشار اﻷسد زار دولة الإمارات، في آذار/مارس الماضي، في زيارة هي الأولى له لدولة عربية منذ بدء الأزمة السورية عام 2011، حيث التقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيّان، وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.

وأكّد الجانبان خلال اللقاء أهمية "العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين".

كما جرى التشديد على ضرورة "المحافظة على وحدة الأراضي السورية، وانسحاب القوات الأجنبية، إلى جانب دعم سوريا وشعبها سياسياً وإنسانياً، للوصول إلى حلّ سلمي لجميع التحديات التي يواجهها".

من جهته قال ابن زايد: "سوريا الشقيقة تُعَد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، ودولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها، على نحو يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية".

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2021، أجرى الرئيس الأسد اتصالاً هاتفياً بولي عهد أبو ظبي، ناقشا خلاله "سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وآخر تطورات الأوضاع في الساحتين الإقليمية والدولية".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024