واصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ، من روما، رفع الصوت في مواجهة التعطيل المتعمّد لإنجاز الاستحقاق الرئاسي منتقداً "الجلسات الهزلية" التي تتم في مجلس النواب كل خميس، وتوّجه أمس بالمباشر إلى "أصحاب الأوراق البيض" بجملة أسئلة قائلاً: "لماذا لا تعلنون عن اسم مرشحكم؟ ما معنى أن توفّروا النصاب في الجلسة الأولى وتغادروا في الجلسة الثانية أليس هذا استخفافاً بالشعب اللبناني وبشخص رئيس الجمهورية؟ لماذا تفعلون هكذا فقط برئيس الجمهورية المسيحي الماروني، فيما رئيس مجلس النواب يُنتخب بجلسة واحدة ورئيس الحكومة يُكلف فور انتهاء الاستشارات النيابية؟ كأنكم تقولون إنكم تستطيعون الاستغناء عن رئيس الجمهورية. واذا كنتم تتمسكون بالميثاق فأين هو العنصر المسيحي وأنتم تغيّبون انتخاب الرئيس؟"

وأضاف: "هذا يدل، أسبوعاً بعد أسبوع، أنهم بانتظار كلمة السر من الخارج للأسف، فهم لم يصلوا بعد إلى النضج في تقرير مصير وطنهم لانتخاب رئيس للجمهورية".

وكتبت "الديار": اختارت بكركي رفع السقف حول مركز المسيحيين الاول، وهو رئاسة الجمهورية، معبرا عن مقاربة ظالمة بحق المسيحيين الموارنة، ما ينذر بتصعيد من قبل الاحزاب المسيحية على غرار «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» و»الكتائب


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024