كشفت أوساط متابعة أن ما كان يحصل من فساد في منشآت نفط طرابلس كان يجري بعلم كبار المسؤولين في وزارة الطاقة والمياه وكبار السياسيين في البلد، خصوصاً وأنّ مخزون هذه المنشآت كانت تتم سرقته بأكثر من طريقة وأسلوب، سواء بالتحايل على القوانين وتمرير الكميات الأكبر من الحصص إلى الشركات المدعومة من سياسيين أو العائدة إلى سياسيين.


وأشارت الاوساط لـ"نداء الوطن" إلى أنه قد لوحظ هذا الأمر بوضوح في الأشهر السابقة مع بداية ارتفاع أسعار المحروقات، كما قُبيل الإنتخابات النيابية وكيف كانت توزّع الكميات من المنشآت بالتراضي السياسي، أو من خلال ثقب الأنابيب التي تحمل نفط كركوك إلى لبنان وسرقتها أيضاً.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024