منذ سنة | لبنان / الأخبار

رأت بعض القراءات في الملف الرئاسي، أن حزب الله لم يعط وعداً قاطعاً لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية على غرار ما أعطاه للعماد ميشال عون قبل ثماني سنوات ونصف سنة، لأسباب عدة.


فأوضاع الحزب لم تعد على ما هي عليه ليس بمعنى فائض القوة إنما بمعنى تدهور العلاقات الداخلية التي تضع جميع خصومه في سلة واحدة ضده، عطفاً على عوامل إقليمية تحد من حرية تكرار تجربة عهد الرئيس ميشال عون. 

وأشارت "الاخبار" أن هناك شبه ثقة بأن حزب الله، وإن لم يكن قائد الجيش جوزيف عون خياره الأول أو الثاني حتى، لم يقطع الطريق أمامه، وتوجيهه رسائل مباشرة إلى عون لا تعني إقفال باب الاجتهاد والحوارات التي سبق وبدأت، ولديها مؤيدون، كما لديها خصوم يعملون على التقليل من أهميتها وفرملة أي محاولة لتسويقها. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024