طرد 3 بريطانيين من فرنسا لتصويرهم فيلما جنسيا بالقرب من برج إيفل في العاصمة باريس.

وتم القبض عليهم وهم يصورون مشاهد إباحية في سيارة أجرة ذات نوافذ مضللة، كانوا قد قادوها إلى باريس.

وقام المارة بإبلاغ الشرطة التي أنهت لعبة "ooh-la-la" بين أندي لي وعارضات الأزياء ديسي إيفي لاني، ولاسي أمور.

إلى ذلك، قال نجوم الفيلم الثلاثة لصحيفة "ذا صن": "كانت الخطة هي قيادة سيارة أجرة من لندن إلى فرنسا، وتصوير فيلم إباحي، وصلنا إلى برج إيفل، وبدأنا في التقاط الصور وعمل أجزاء صغيرة. مكثنا هناك لمدة ساعة تقريبا. التقطنا بعض الصور أولا ثم ركبنا السيارة".

وأوضح أندي، 34 سنة: "السيارة بها نوافذ مظللة، لكن امرأة مرت بجانبنا رأتنا وأبلغت عنا. توقفت سيارة شرطة لا تحمل أية علامات وبقيت بعيدا. أعتقد أنهم كانوا يراقبوننا".

وأضاف: "في النهاية، طرق شرطي على النافذة وقال لنا أن نرتدي ملابسنا. وعاد وجلس في سيارته. عندما ارتدت الفتيات ملابسهن لم يشعرن بالسعادة على الإطلاق. كنا نعلم أننا مخطئون، لكنهم (الشرطة) كانوا غاضبين للغاية. نزعوا الكاميرا مني وطلبوا أن نخرج".

وتابع أندي: "كان الأمر جنونيا. بدأ الفرنسيون بالصياح علينا. لم نفهم الكثير. يمكنني أن أفهم كلمات مقرف! مقزز!. لقد جعلوني أحذف كل شيء من الكاميرا. قالوا لنا أن نذهب إلى المنزل (إلى الوطن). سافرنا إلى هناك من ستيفنيج لمدة 8 ساعات يوم الأربعاء، ثم واجهنا 8 ساعات أخرى على التوالي للعودة إلى المنزل".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024