جنّد بعض الوسطاء أنفسهم لمحاولة أخيرة لضبط الواقع اللبناني على خط العقل، وتجنيب البلد الانزلاق إلى واقع مجهول وخضات سياسية ودستورية وربما غير ذلك، تكلّف المواطن اللبناني مرارات اضافية اكبر من مرارات الأزمة وأعبائها.

وصياغة اتفاق على ما يمكن تسمّيتها "حكومة الضرورة"، بحيث يبدو فيها كل طرف وكأنّه تقدّم خطوة نحو الآخر. على ان يُصار في حال بلوغ الاتفاق عليها، الى ان تصدر مراسيمها قبل ظهر أمس الاثنين. الّا انّ هذه المحاولة لم تعمّر طويلاً. وعلى ما تقول المصادر الموثوقة لصحيفة "الجمهورية"، وُئدت في مهدها، وسقطت امام المواقف المتصلّبة وإرادة الاشتباك التي يبدو انّ القرار في شأنه متخذ سلفاً


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024