أكدت اليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أمس الخميس، دعمها لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.

وأفادت الحكومة التونسية عقب لقاءات جمعت رئيسة الوزراء، نجلاء بودن، مع سفراء تلك الدول في العاصمة تونس بأن "السفير الياباني شينسوكي شينزو أكد استعداد بلاده لدعم تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، بالنظر إلى جدية برنامج الإصلاحات الذي تم إعداده، وإلى التوصل إلى اتفاق مع الشركاء الاجتماعيين، الذي من شأنه تعزيز فرص نجاح الحكومة في إبرام اتفاق مع الصندوق".

من جهته أثنى السفير الألماني بيتر بروغل، على "نجاح تونس في التوصل إلى اتفاق بين حكومتها والمنظمات الوطنية العريقة، والعمل في إطار تشاركي بخصوص الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية المزمع القيام بها"، مؤكدا "دعم بلاده لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي".

بدوره "جدد السفير الفرنسي أندريه باران التزام بلاده بدعم تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي" بحسب بيان للحكومة التونسية.

كما نوه بهذا الخصوص "بالتوصل إلى اتفاق بين الحكومة التونسية وشركائها الاجتماعيين والذي سيمكن من توفير مناخ اجتماعي ملائم لتنفيذ الإصلاحات الهيكليّة الضرورية".

واستعرض السفير الفرنسي "استعدادات بلاده للمشاركة في القمة الفرنكوفونية المزمع عقدها بجزيرة جربة بجنوب تونس في نوفمبر".

من جهتها، أكدت السفيرة البريطانية إيلان وينترتون "استعداد بلادها لدعم جهود تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي".

وثمنت "الوصول إلى اتفاق مع الشركاء الاجتماعيين والجهود التي بذلتها الحكومة التونسية لوضع برنامج إصلاحات عاجلة لإنعاش الاقتصاد".

ومطلع يوليو الماضي، انطلقت مفاوضات رسمية بين صندوق النقد الدولي وتونس، سعيا للتوصل إلى اتفاق للحصول على قرض بقيمة 4 مليارات دولار لاستكمال موازنتها لعام 2022.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024