منذ سنة | لبنان / اللواء

كتبت صحيفة " اللواء " تقول : الموازنة للعام 2022، بدءاً من اليوم وجهاً لوجه امام الكتل النيابية والنواب الفرادى، او المستقلين، بكل ما لها وعليها، وإن بدت، كأن لا أب لها ولا أم، فالانتقادات القاسية تتناولها من كل الاتجاهات، سواء من لجنة المال النيابية ورئيسها، او من الفريق الاقتصادي لرئيس الحكومة، مع الاتفاق ان لا بديل عنها، ولا بد من اقرارها لتوفير انتظام، ولو معقول، لمالية الدولة والدورة الاقتصادية بحدها الادنى، وسط دعوة من «الاتحاد الوطني للنقابات» رفضاً لما اسماه «موازنة الافقار» واقرار الدولار الجمركي الذي من شأنه ان يفاقم غلاء الاسعار تلبية لأوامر صندوق النقد الدولي، فيما أكد النائب ابراهيم كنعان، رئيس لجنة المال النيابية ان اقرار الموازنة يوقف العمل بالقاعدة الاثني عشرية، وهي تضمنت ايجابية تتعلق بملامسة المسائل الاجتماعية للناس بـ40 بنداً.

الا ان مصادر نيابية في فريق 8 آذار، تحدثت عن حذر سياسي من ان اقرار الموازنة بصيغتها الحالية، بعد رفع الدعم عن المحروقات، وارتفاع سعر صرف الدولار والاسعار، وبلوغ الانهيارات المتلاحقة مستوى غير مسبوق، من شأنه ان يؤسس لحالة من الانفجار الاجتماعي، بالتزامن مع انسدادات سياسية ودبلوماسية على المستويات كافة من تأليف الحكومة الجديدة الى التوافق على رئيس «انقاذي» غير تصادمي الى مقاربة الموازنة والمشاريع الاصلاحية المتصلة بها..

بالمقابل، وعلى الرغم من هذا الانسداد الا ان الاتصالات لم تجمد كلياً من اجل حل التباين الحاصل ما بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، لجهة «الوزراء الستة» من السياسيين، وهو مطلب رئيس الجمهورية، وعدم موافقة الرئيس المكلف اضافة اي اسماء مع ابداء الليونة تجاه اقتراح رئيس الجمهورية اي اسماء من الوزراء يمكن طلب تغييرهم..

فقد اكد الرئيس عون امام وفد الهيئات الاقتصادية الذي سلمه خطة التعافي المالي والاقتصادي، والتي تتضمن حرصاً على اعادة اموال المودعين، ولو على مراحل، على ضرورة بذل كل جهد لتشكيل حكومة جديدة، او تدعيم الحكومة القائمة بستة وزراء دولة جدد من السياسيين.

الا ان الرئيس ميقاتي خلال رعايته اطلاق خطة عمل السياسة الوطنية للشبيبة اعتبر هذا المطلب نوعاً من شروط العرقلة، والضغط «لتحقيق مكاسب سياسية لا يمكن القبول بها».

وفي سياق تنسيقي اخر، علمت «اللواء» ان الرئيس عون كلف الرئيس ميقاتي تمثيله في جنازة تشييع ملكة بريطانيا الراحلة اليزابيت الثانية يوم 19 الحالي في لندن.

وتردد ان عون كلف ميقاتي تمثيل لبنان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والقاء كلمته فيها. وحسب المعلومات سيشارك وزير الخارجية عبد الله بو حبيب في الوفد الرسمي الذي يضم عددا من الدبلوماسيين، وسيغادر بيروت إلى نيويورك الاسبوع المقبل.

لكن معلومات اخرى اشارت الى ان عون لم يحسم قراره النهائي بعد بالمشاركة او عدمها وان كان ميّالاً الى عدم المشاركة. وهو سيتخذ القرار النهائي اليوم.

كما علم أن وزير التربية الوطنية الدكتور عباس الحلبي الموجود في اوروبا منذ يوم الأحد الماضي، سيشارك في مؤتمر دولي في نيويورك يعقد الاسبوع المقبل بدعوة من الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، تحت عنوان « التحول التربوي الدولي» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولم يعرف ما اذا كان الحلبي سينضم الى الوفد الرسمي المشارك في اعمال الجمعية العامة الذي يضم الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، أم يقتصر وجوده في نيويورك على حضور المؤتمر التربوي فقط.

اول قافلة للنازحين

من جهة ثانية علمت «اللواء» ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم تسلم من وزير المهجرين عصام شرف الدين، لائحة اسمية بأفراد ٣٧٤ عائلة سورية من منطقة القلمون القريبة من حدود لبنان، ابدت رغبتها بالعودة الطوعية من ضمن خطة إعادة النازحين التي تقضي بعودة ١٨ الف نازح شهريا.

وبناء لذلك، سيدقق الامن العام اللبناني في الاسماء ويرسلها الى وزير الشؤون المحلية ووزير الداخلية السوريين للتدقيق ومن ثم المباشرة بعد نحو عشرة ايام بتجهيز قافلة العودة التي ستضم نحو ٢٠٠ سيارة.

وحسب المعلومات، هناك اسماء أخرى سترسل لنازحين سوريين في منطقة عكار ومدينة طرابلس ابدت رغبتها بالعودة.

يشار الى ان ‎ اللواء إبراهيم رأى من البقاع «ان لا مشروع انقاذيا في لبنان سيكتب له الحياة والنجاح اذا لم يرتكز على اولوية الاستثمار على طاقات ابناء البقاع وبريتال وقدراتهم في هذا الانهاض والدور، وان نجعل من البقاع رئة لبنان الاقتصادية. ولا اغالي في القول ان لا قيامة للبنان من دون التخلي عن بعض السياسات التي اتبعت تجاه هذه المنطقة، وبدء مسار جديد عنوانه ان البقاع الذي سُمِّيَ في القرون السابقة اهراءات روما، يجب ان نجعله رئة لبنان الاقتصادية من خلال تركيز الاولويات، وجعل هذه المنطقة تُمسِك عن جدارة بأولوية الزارعة مقرونة بأولوية التصنيع الزراعي».

دعوات لتأجيل جلسة اليوم

نيابياً، تبدأ اليوم جلسات مجلس النواب لمناقشة مشروع الموازنة العامة التي تنطلق في ساحة النجمة، وتستمر حتى يوم الجمعة، ولكن لن تشارك فيها كتلتا الكتائب والقوات اللبنانية، لمصادفتها مع ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، فيما تتفاقم الاوضاع المعيشية مع استمرار ارتفاع سعر الدولار الاسود الى قرابة 36 الف ليرة، وانعكس ارتفاعاً اضافياً في أسعار المحروقات بعد رفع الدعم نهائيا عنها، فيما يقترب لبنان من الدخول مجددا في العتمة الشاملة الخميس المقبل نتيجة عدم توافر الفيول لمعامل انتاج الكهرباء.

وأعلن حزب الكتائب في بيان أنّ كتلة نواب الكتائب» لن تشارك في جلسة مناقشة الموازنة التي جرى تحديدها في هذا اليوم، معتبراً أن «هذا النهار يوم حداد وطني على رئيس الـ10452 كلم».

ورأى تكتل لبنان القوي بعد اجتماعه برئاسة جبران باسيل» ان الموازنة المعروضة تعبر خير تعبير عن تهرب الحكومة من مسؤوليتها الاصلاحية كونها قدمت موازنة تفتقد لأي نفس اصلاحي او اي توجّه اقتصادي او اي تصحيح مالي». وقال: هي، اضافة عن تقديمها متأخرة في الوقت، فإنها ابعد ما تكون عن معالجة الازمة المالية والاقتصادية العميقة التي تمرّ بها البلاد، بدءاً من معالجة مسألة رواتب موظفي القطاع العام لكي يتمكنوا من ممارسة عملهم لخدمة المواطنين واستيفاء ايرادات الدولة.

اضاف: ان هذه الموازنة لا تصلح للعام 2022، ولكن يمكن اعتبارها كمنطلق لموازنة العام 2023، اذا ما تم اعتماد سعر موحّد للدولار فيها واذا ما كانت تؤسّس للاصلاحات الجذرية الضريبية والاصلاحات المالية ولترشيد الادارة ومعالجة اي هدر وخلل في الموازنة المقبلة. وسوف يحدّد التكتل موقفه من الموازنة وبنودها على اثر مناقشتها في جلسات الهيئة العامة.

وتمنى التكتل على رئيس المجلس «الموافقة على الدعوات التي اطلقت لتأجيل الجلسة يوماً واحداً تزامناً لبدئها مع ذكرى 14 ايلول، تاريخ استشهاد الرئيس بشير الجميل، وهو يتضامن بالكامل مع هذه الدعوات، احتراماً للشهادة وللتوازن الوطني في تكريم شهداء الوطن».

كما قالت كتلة «تجدد»: أن تحديد موعد الجلسة النيابية في 14 أيلول من قبل رئاسة المجلس النيابي في توقيت يصادف اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، امر كان يجب تفاديه، احتراماً للشهادة ولموقع رئاسة الجمهوية وللشراكة الوطنية، ولذلك نتمنى على رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل موعد انعقاد الجلسة في 14 أيلول، وإلّا سوف تمتنع كتلة تجدد عن المشاركة في هذه الجلسة، على أن تشارك في اليومين التاليين المحددين لمناقشة الموازنة، التي تعتبرها موازنة مرفوضة قائمة على تزوير الارقام، ولا يمكن تصنيفها الا باعتبارها جريمة ترتكب بحق لبنان واللبنانيين.وسيكون لأعضاء الكتلة مداخلات بالتفصيل في الجلسة النيابية دحضاً لهذه الموازنة وما تضمنته من هرطقات وتلاعب ومن غياب لأي خطة اصلاحية.

واصل نواب مجموعة التغييريين امس جولاتهم على الكتل النيابية لعرض مبادرتهم ووثيقتهم للإستحقاق الرئاسي، فزار وفد منهم ضمّ ميشال دويهي، ملحم خلف، فراس حمدان، ياسين ياسين وسينثيا زرازير، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بحضور اعضاء كتلة لبنان القوي النواب ندى البستاني وغسان عطالله وجورج عطالله. ، وتم الاتفاق على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وجعل الاستحقاق لبنانياً لا غير وعدم حصول الفراغ في موقع الرئاسة.

وأوضح النائب ميشال دويهي بعد اللقاء انه على جميع القوى ان تتحمل مسؤوليتها لننتج رئيس جمهورية إصلاحي، مشدداً على أنه من الضروري أن نلتقي مع الجميع على الرغم من الخلافات السياسيّة لمنع الفراغ الرئاسي».

وقال: أن نواب التغيير يتعاطون بواقعية سياسية ومنفتحون على جميع الكتل لا سيما في تشريع القوانين التي تعود بفائدة الى الشعب، مشيراً إلى ان اللقاء كان إيجابياً .

وقال دويهي: أن قوى التغيير حددت مواصفات الجميع متفق عليها لانتشال لبنان من الأزمة، وسنلتقي كل الكتل لإنجاح المبادرة ولبننة الاستحقاق الرئاسي.

من جهته، اعتبر النائب جورج عطالله، أن مبادرة النواب التغيريين موضع ترحيب ولم نتداول بالأسماء بل بالمبادئ، والأيام المقبلة ستثبت أن الصادقين بإمكانهم أن يتعاونوا معنا، والقاسم المشترك بيننا أننا لا نريد الفراغ.

ولكن النائبة زرازير غادرت الاجتماع قبل انتهائه، وقالت لاحقاً لقناة «الجديد»: لا أقبل الاستخفاف بعقلي، وكمّ النفاق خلال الاجتماع فغادرت.

بعدها انتقل نواب التغيير الى سن الفيل حيث التقوا نواب «كتلة تجدد»، وقال النائب مارك ضو بعد اللقاء: نحن قادمون على استحقاق رئاسي يجب أن يتم بموعده، والنقاش مع كتلة «تجدد» أتى في هذا السياق وسوف نتابع هذا النقاش لزيادة منسوب لبننة هذا الاستحقاق من أجل حماية هذا البلد ودستوره.

وقال النائب فؤاد مخزومي من جانبه: لمسنا المقاربة بالشكل والمضمون مع نواب قوى التغيير وهدفنا الوصول الى انتخاب رئيس سيادي قادر على فرض حلول مناسبة لهذه الأزمة.

كما التقى وفد من نواب التغيير ضم بولا يعقوبيان، وضّاح صادق، وفراس حمدان، مع نواب كتلة «التنمية والتحرير» ميشال موسى، علي حسن خليل، أيوب حميّد وقاسم هاشم، في عين التينة، وجرى البحث في ملف الانتخابات الرئاسية وآخر التطورات السياسية.

واكد الوفد أن اللقاء جيد ومثمر، واجتماعاتنا هي لجمع اراء الكتل ومدى استعدادهم لتأمين نصاب وانتخاب رئيس الجمهورية والبلد بحاجة الى وجه جديد يصالح لبنان مع العالم.

وأشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل، لدى استقبال الكتلة لوفد من قوى التغيير، الى أننا «رحبنا بايجابية عالية وبخطوة الزملاء وعرض برنامجهم حول الانتخابات الرئاسية وكم العادة اكدنا على انفتاحنا على كافة القوى والمكونات السياسية في المجلس وفي البلد، كنا حريصين على الاستماع بكثير من الاهتمام والانتباه الى وجهة نظر الزملاء حول الاستحقاق الرئاسي، فالاختلاف في وجهات النظر يجب ان لا يعطل منطق الحوار بين كافة القوى.

اضاف خليل: لقد كنا واضحين مع الزملاء بأن كلام الرئيس بري عن ربط إنجاز القوانين الاصلاحية بالموعد الدستوري لإنتخاب الرئيس لا تعني إطلاقا انه لن يدعو الى جلسات للانتخاب ضمن الوقت المحدد لهذا الامر، وهو كما كان في السابق هو اليوم حريص على احترام الاصول والقواعد الدستوريه وان يسهل هذه العملية بالقدر الممكن. 

ودعا خليل الى التوافق على انتخاب رئيس «يكون قادرا على ان يجمع بين القوى السياسية ويقدم رؤية ومشروع يضعهما في عهدة الحكومة التي يجب ان تكون مسؤولة عن ادارة شؤون البلد في المرحلة المقبلة».

بعدها زار وفد من النواب كتلة الوفاء للمقاومة، وقالت النائبة حليمة قعقور بعد اللقاء: ان الوصول الى رؤية مشتركة مع أي حزب أمر مبكر لكن كان هناك حوار صريح من دون قفّازات، ووضعنا مفهوم السيادة والسلاح على الطاولة.

واضافت: أننا نحن بحاجة الى رئيس جمهورية لبناني يمثل الجميع خارج الاطار التقليدي ولبنان لا يحتمل الفراغ.

ثم التقى وفد من النواب النائب جميل السيد.

ومن المتوقع ان يلتقي وفد نواب التغيير رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط..

على صعيد آخر، سجلت أمس زيارة قام بها وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة الى الديمان حيث استقبله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وأكد حمية «أنني لست موفداً رسمياً من حزب الله ولا أحمل أي رسالة رسمية، ولكن زيارتي من حيث الشكل رسالة بحد ذاتها».

القاضي الرديف

في سياق آخر، بحث عون مع وزير العدل هنري خوري الاقتراحات المطروحة لتحريك ملف التحقيق في جريمة إنفجار مرفأ بيروت.

وقال خوري: نحن بمعرض تسمية محقق عدلي لكي يقوم بمهامه المؤقتة والمحصورة، وانا لا اناصر فريقاً على الآخر ومستعد لإستقبال أهالي الضحايا لبحث ما لديهم من أفكار.

واعلن المكتب الاعلامي لوزير العدل في بيان، انه «بعد استلام وزير العدل هنري الخوري كتاب الموافقة من المجلس الأعلى للقضاء على انتداب قاض في ملف انفجار المرفا لاستكمال المسار القضائي في الملف ريثما يتمكن القاضي طارق البيطار من استعادة استلام الملف المذكور، باشر الوزير أمس (الاول) الاتصالات والتواصل مع عدد كبير من القضاة للتشاور في مسألة تعيينهم او تسميتهم في المركز المذكور.

ورداً على استنتاجات البعض واجتهادات البعض الآخر يهم المكتب الاعلامي لوزير العدل توضيح التالي :

١-ان التواصل مع القضاة الذي بدأه الوزير مع عدد كبير من القضاة بشأن التسمية في مركز قاض منتدب في ملف المرفأ مستمر بعكس ما تم تداوله في بعض الوسائل الاعلامية .

٢- يتأسف وزير العدل كيف يتنكر محامٍ ووزير سابق (شارل رزق) قصداً أو عن غير دراية لقرارات واجتهادات بنت عليها قصور العدل احكاما ومواقف بقيت ثابتة حتى بعد مرور عشرات السنين على اتخاذها، وان الموافقة الخطية التي صدرت من مجلس قضاء سابق ومؤيّدة من الوزير عينه، ليست وهماً بل حقيقة بالدليل الخطي القاطع.

٣- يتعجب وزير العدل كيف يمكن لأحد أعضاء مجلس القضاة السابقين الخلط بين حالة الغياب بسبب السفر وحالة الفراغ .

لكن عدداً من اهالي ضحايا الانفجار تقدموا بشكوى جزائية امام النيابة العامة التمييزية بوجه وزير العدل «بجرائم القدح والذم» على خلفية ما قاله بمداخلة على قناة «الجديد» بأنهم عملاء، وان لديهم مرافقين وسيارات ويتحركون على إيقاع سياسي.

وطالب الاهالي بإحالة الشكوى الى المراجع المختصة «لإجراء التحقيق مع المدعى عليه وتوقيفه وإنزال أشد العقاب بحقه وحبسه وإلزامه بتقديم إعتذاره العلني من جميع اهالي الضحايا عبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ومواقع التواصل الإجتماعي».

توقيع مرسومين لتغطية نفقات نقل ومساعدة إجتماعية

حياتياً، وقّع الرئيس عون المرسوم الرقم 10063 تاريخ 12 أيلول 2022 القاضي بنقل مبلغ 761 مليار ليرة لبنانية لتغطية نفقات تعويض النقل الشهري المقطوع وقيمته مليون و200 الف ليرة، الذي يضاف الى تعويض الانتفقال اليومي المستحق للعسكريين وقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة، والضابطة الجمركية وشرطة مجلس النواب، وذلك اعتبارا من 3/2/2022.

كذلك، وقّع الرئيس عون المرسوم الرقم 10066 تاريخ 12 أيلول 2022 القاضي بنقل مبلغ 128 مليار و471،532،000 ليرة لبنانية لتأمين اعتمادات إضافية لتغطية المساعدة الاجتماعية المؤقتة للعاملين في الجامعة اللبنانية بكافة مسمسياتهم الوظيفية عن ستة اشهر لبتداء من 1/7/2022.

امنيا، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام المولوي، بعد اجتماع مجلس الامن المركزي، «ان أمن المواطنين مسؤوليتنا وسنطبق الخطة الأمنية في الشمال بالتعاون مع الأجهزة في المنطقة وبإشرافي. والأمن لا يكون بالتراضي والاتفاق بل بالفرض، والقانون يجيز لنا ذلك. فالنيابة العامة التمييزية ستسهل عملنا وستضفي الصفة الشرعية على عملنا ولن نعود إلى الوراء في طرابلس». وقال: «نتابع ما يحصل في طرابلس بكل جدية لنحقق في خلفية الجريمة وارتدادتها، وهدف اجتماعنا اليوم وضع خطة أمنية مستدامة لطرابلس، والآن باتت الخطة مكتوبة ولا يمكننا الإفصاح عنها لسلامة تنفيذها وسنزيد الإجراءات العسكرية والأمنية في طرابلس». واعلن «ان الأجهزة تلاحق كل منطقة ضعيفة أمنيا في طرابلس، ونتمنى أن تساعدنا الأجهزة الأمنية الأخرى في الملاحقات، فلا يمكننا ترك عصابات السرقة والأشرار وسنحد من تفلت السلاح والخطة الأمنية ستطبق».

وفي التحركات احتجاجاً على انقطاع الماء والكهرباء، اقتحم عدد من اهالي برجا الشوفية معمل الجيّة حيث اطفأوا النقطة الرابعة داخل المعمل، اعتراضاً على انقطاع التام للكهرباء منذ عشرة ايام، وهو على مقربة من بلدتهم.

وأفيد أن النائبة حليمة القعقور هي أول من بادر إلى فصل معمل الجية الحراري عن الشبكة العامة.

244 اصابة

صحياً، سجلت وزارة الصحة امس 244 اصابة جديدة بفايروس كورونا، وحالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد التراكمي الى 1212983.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024